ثمّن السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، دور الأزهر وشيخه أحمد الطيب فى دعم قضية القدس، مشيدًا ببيان هيئة كبار العلماء الداعم للقضية. وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال كلمته بمؤتمر الأزهر لنصرة القدس: "القدس قطعة من الوجدان والبعد الروحي وليست قطعة من الأرض فقط"، مضيفًا: "أن القرار الأمريكى مُدان ومرفوض بعزم نقل سفارتها للقدس، وأنه قرار لم ينصره العرب والمسلمون وحدهم، بل رُفض من أقصى الأرض لأقصاها، ما يعد إجماعًا دوليًّا". وشدد أبو الغيط على أن الموقف العربى بشأن القرار الأمريكى، واضح لا لبس فيه، مؤكدًا: "أن المقدسيين يمارسون صمودًا أسطوريًّا". وتابع: "إسرائيل لديها سياسة ممنهجة تجاه الفلسطينيين والتضييق عليهم"، موضحًا أن مساندة المقدسيين واجب على كل عربي، وأن نصرة القدس لا تتم إلا بنصرة أهله، وأن من يظن أن طبيعة القدس تتغيير بقرار فهو واهم؛ لأن قضية القدس لن تموت فى الوعى والوجدان، وعلى يقين أن الأزهر لن يخذل القضية".