أعلن وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء أن كندا تعهدت بالتضامن مع بلاده في التعامل مع القضايا النووية لكوريا الشمالية. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن بيان للوزارة جاء فيه أن وزيرة الخارجية الكندية كريستنيا فريلاند أكدت خلال اجتماعها مع نظيرتها الكورية كانج كيونج دعم بلادها لسول، وذلك على هامش اجتماع "فانكوفر" الكندية ، الذى تشارك كندا في استضافته مع الولاياتالمتحدة ويضم وزراء خارجية الدول التى حاربت من أجل الشطر الجنوبي فى الحرب الكورية. واشارت كانج إلى أن الاجتماع - المنعقد حاليا بكندا - يمثل فرصة مناسبة لإرسال رسالة تضامن دولى من أجل التوصل إلى حل سلمى للقضية النووية لكوريا الشمالية وتحقيق السلام فى شبه الجزيرة الكورية. وأطلعت الوزيرة الكورية، المشاركين في الاجتماع على نتائج المحادثات الرفيعة المستوى التى جرت بين الكوريتين مؤخرا، مؤكدة أن اي تقدم فى العلاقات بين الكوريتين لن ينحرف عن الجهود الدولية الرامية إلي نزع الأسلحة النووية فى الشمال. وأعربت وزيرة الخارجية الكندية عن تأييدها لمسعى كوريا الجنوبية لإيجاد حل سلمى ودبلوماسى للقضية النووية، مؤكدة أن كندا حققت استفادة من الاجتماع عبر التعبير عن تضامنها مع كوريا الجنوبية. وأوصى الاجتماع، ببذل جهود مشتركة من اجل استضافة كوريا الجنوبية الناجحة لمنافسات الأولمبياد الشتوية في الشهر المقبل. وكانت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية، كانج كيونج هوا قد وصلت امس كندا لحضور اجتماع وزراء الدول ال16 بشأن الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، ومن المقرر أن تجري محادثات ثنائية مع الولاياتالمتحدة، واليابان ومحادثات ثلاثية معهما حيث يجرى حاليا التنسيق مع الدول المعنية لإنجاحها. ويقول مراقبون إن الاجتماع الذي ترأسه كندا مع الولاياتالمتحدة، يستهدف إظهار تضامن المجتمع الدولي تجاه القضية النووية والصاروخية في كوريا الشمالية، ومن الممكن أن يناقش المشاركون فيه ممارسة الضغوط على كوريا الشمالية.