شهدت ولاية بنيو وسط نيجيريا منذ بداية العام الجاري أعمال عنف بين رعاة ماشية ومزارعين، خلفت حتى الآن أكثر من 80 قتيلا وأدت إلى تشريد أعداد كبيرة من السكان. وذكر موقع "افريقيا نيوز" أن السبب الرئيسي لاندلاع الاشتباكات هو قانون جديد لمنع الرعاة المتجولين من الرعي في مزارع الولاية، وهو ما كثف أعمال العنف بين الرعاة وغالبيتهم مسلمون من قبيلة الفولاني، والمزارعين وغالبيتهم من المسيحيين، مؤكدا أن الهجمات لم تتوقف حتى الآن. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني نيجيري قوله إن تلك الاشتباكات أدت الى تشريد حوالي 80 ألفا من السكان واتجهوا الى مخيمات اللاجئين بسبب استمرار الأحداث. وفي هذا السياق أصدر الرئيس النيجيري محمدو بخاري اليوم، أوامره لقائد الشرطة بالانتقال من العاصمة أبوجا إلى ولاية بنيو للسيطرة على الوضع بعد ارتفاع حصيلة أعمال العنف في الولاية.