دشن رواد موقع التواصل، هاشتاج "شيخ الأزهر" للإشادة بموقف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عقب رفضه طلب نائب الرئيس الأمريكى مايك بينس، للقاء فضيلته يوم 20 ديسمبر الجارى عقب إعلان ترامب بأن القدس عاصمة لإسرائيل ". وكانت السفارة الأمريكية بالقاهرة تقدمت بطلب رسمي قبل أسبوع، لترتيب لقاء لنائب الرئيس الأمريكي مع فضيلة الإمام الأكبر بمشيخة الأزهر الشريف، خلال زيارته للمنطقة، ووافق فضيلة الإمام الأكبر في حينها على ذلك، إلا أنه بعد القرار الأمريكي المجحف والظالم بشأن مدينة القدس، أعلن الإمام الأكبر شيخ الأزهر رفضه الشديد والحاسم لهذا اللقاء، مؤكدا أن الأزهر لا يمكن أن يجلس مع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون على مقدساتهم.