أدان الدكتور عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الغاشم الذي استهدف مسجد الروضة بمدينة العريش في شمال سيناء، والذي أسفر عن استشهاد المئات من المصلين، مقدما خالص تعازيه للحكومة المصرية وأسر الشهداء. وشدد رئيس "تنفيذية الأحواز" في بيان أصدره اليوم السبت على: " أن الارهاب لادين ولا وطن له"، مستنكرا استهداف بيت من بيوت الله وتدبير قتل مصلين أبرياء أثناء تأديتهم فريضة الصلاة في يوم الجمعة. وقال "الكعبي": "إن مصر لما تتمتع به من أهمية ومكانة كبيرة عربيا ودوليا وما تمثلة من دور حقيقي وفعال في ارساء الامن والاستقرار ومحاربة الارهاب في المنطقة يستهدفها الارهاب الظلامي في محاولة منه أن يخترق أمنها ". وتابع قائلا: "إن الارهاب يعمل على اخلال النسيج الاجتماعي بين الشعب المصري الواحد حيث استهدف الكنائس للأخوة الاقباط من قبل واليوم استهدف مسجد الروضة في العريش أثناء خطبة الجمعة من قبل مجموعة إرهابية ضالة مجرمة ليس لها دين بعملية ارهابية راح ضحيتها المئات وجرح العديد حيث اختلطت دماء المصلين بانفاس ذكرهم وصلاتهم لله". وأعرب الكعبي عن تضامنه مع جمهورية مصر العربية الشقيقة حكومة وشعبا، مشددا على قدرة مصر على تجاوز العمليات التى تستهدفها وتحاول زعزعة استقرارها، قائلا:" مصر هي عين العرب وقادرة على افشال اي مخطط يحاول الاخلال بأمنها واستقرارها ومواجهة التحديات التي تحف في المنطقة بأكملها". وجدير بالذكر ان إرهابيون استهدفوا مسجد الروضة غرب مدينة العريش، أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة، وأعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد لمدة 3 أيام، ووصل عدد شهداء الحادث، إلى 309 شهيدا، وإصابة 109، وسط حملة إدانات محلية ودولية للحادث الآثم.