عبر عدد من الشخصيات المصرية عن تقديرهم وتثمينهم للدور الوطنى الذى يلعبه النائب عبدالرحيم على رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير «البوابة»، خاصةً بعد تأسيسه ورئاسته لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، وقد استقبل «على»، مساء أمس الأول الخميس، فى مقر المركز، الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق، الذى أثنى على فكرة إنشاء المركز بباريس، مؤكدًا على دوره كمنبر للتنوير، وفضح مؤامرات الجماعة الإرهابية، وكشف خطر الإرهاب على أوروبا، كما أشاد الوزير الأسبق بفكرة إصدار الطبعة الدولية من «البوابة» وأهميتها فى مخاطبة الرأى العام الأوروبى بلغته الأساسية. وكان السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق والنائب البرلمانى قد زار مقر المركز بباريس، كما زارته السفيرة سريناد جميل القنصل العام المصرى فى باريس، وأثنى كلٌ منهما على فكرة إنشاء المركز وإصدار الطبعة الدولية من «البوابة». يذكر أن «على» أسس مركز الدراسات فى باريس منذ ثلاثة شهور، ودشن أعماله بمؤتمر حول «قطر وكواليس أزمات الشرق الأوسط»، شارك فيه نخبة من كبار الكتاب والسياسيين الفرنسيين، وكان للمؤتمر صدى واسع، تابعه العديد من القنوات الفضائية، منها «سكاى نيوز»، و«أبوظبى»، و«الإخبارية» السعودية، ونشرت تفاصيل المؤتمر فى الطبعة الدولية من مجلة «البوابة» بنسختيها الإنجليزية والفرنسية، اللتين نفدتا من الأسواق الأوروبية.