عقدت صباح اليوم الأحد المكتبة العامة بقصر ثقافة المحلة الكبرى برئاسة إبراهيم الشافعى، ندوة ثقافية أدارتها منى علام مسئول المكتبة، ألقاها "محمد رجب" فى ذكرى رحيل الأديب الكبير نجيب محفوظ، والتي تحدث خلالها عن ميلاد نجيب محفوظ، المولود في 11 ديسمبر1911، بحي الجمالية ثم انتقل الى العباسية والحسين والغورية وهى أحياء مصر القديمة التى أثارت اهتمامة فى أعمالة الأدبية وفي حياته الخاصة هو أول عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب. كتب نجيب محفوظ منذ بداية الأربعينيات واستمر حتى 2004، وتدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها ثيمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم. من أشهر أعماله الثلاثية وأولاد حارتنا التي منعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. أضاف "رجب" أن أدب محفوظ يعتبر أدبا واقعيا، فإن مواضيعا وجودية تظهر فيه.محفوظ أكثر أديب عربي حولت أعماله إلى السينما والتلفزيون مثل بداية ونهاية، وخان الخليلى، وزقاق المدق، والسراب، واللص والكلاب، وبين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية، والسمان والخريفوغيرها، حتى وتوفاه الله فى 29 أغسطس 2006. وعلى التوالى نظم نادى المرأة بالقصر محاضرة بعنوان " فضل العشر الأوائل من ذى الحجة "ألقتها إكرام شهاب" حيث ذكرت أن الله سبحانه وتعالى أقسم بها في كتابة العزيز في سورة الفجر "والفجر وليال عشر" وقد ورد تفسير هذه الليالي العشر في الأيات بأنها أوائل شهر ذي الحجة ولا يقسم الله عز وجل بشئ إلا ليبين مدى أهميته وشرفه وقوة تأثيره في نفوس المسلمين وعظم فائدته لهم، مؤكدة على اهمية الاستعداد لهذه الأيام بالأعمال الصالحة.