تدخل النائب مصطفى الجندى رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب وعضو البرلمان عن محافظة الدقهلية والمتواجد حاليا فى أوغندا، لحل أزمة نقص مياه الشرب بين أهالي قريته الحجايزة، و11 قرية وعزبة تابعة لمنطقة المقاطع بمركز السنبلاوين، لا تصل إليها المياه. وقال أهالي قرية الحجايزة وكفر سعد وغزالة بمركز السنبلاوين: إن "الجندي" سبق وتبرع بقطعة أرض للدولة بمسقط رأسه بقرية الحجايزة وتم بناء محطة مياه عليها، وطلب أهالي 11 قرية وعزبة تابعة لمنطقة المقاطعة بتوصيل خط مياه لهم من محطة قرية الحجايزة. واعترض أهالي الحجايزة وكفر سعد وغزالة نظرًا لضعف المياه وطلبوا من الدكتور أحمد شعراوي محافظ الدقهلية والمهندس عزت الصياد رئيس مجلس إدارة شركة المياه والشرب بالدقهلية تطوير المحطة أولًا قبل إنشاء خط مياه جديد منها ليصل إلى 11 عزبة. وقال أهالي القرى: إن تكلفة الخط الموازي الجديد تقدر بنحو 3 ملايين جنيه، ويعتبر هذا إهدارًا للمال العام إذا لم يتم تطوير المحطة أولا لأن المحطة إمكانياتها محدودة ولا تتحمل مد خط مياه جديد، حيث إن المياه لا تصل إليهم في الأدوار العلوية. وتدخل النائب مصطفى الجندى لاحتواء الأزمة، وعرض على شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالدقهلية، شراء قطعة أرض مجاورة للمحطة على نفقته الخاصة تقدر بمليون جنيه والتبرع بها للدولة لتطوير المحطة لضمان وصول المياه للجميع. وأعلن الأهالي تجاهل رئيس مجلس إدارة شركة المياه والشرب بالدقهلية اقتراح النائب مصطفى الجندى مما آثار غضبهم، وأدى ذلك إلى تجمهر الأهالي أمام الشركة المنفذة لخط المياه الجديد، وتم إلقاء القبض عليهم من قبل مأمور مركز كفر صقر الأمر الذي أدى إلى غضب أهالي القرية والقرى المجاورة، مما دفعهم إلى الخروج والتجمهر بأعداد كبيرة مطالبين بالإفراج عن المقبوض عليهم. وقرر الأهالي التجمهر بعد غد الأحد أمام ديوان عام محافظة الدقهلية، مطالبين المحافظ بتأجيل أعمال الخط الموازي وقبول مقترح النائب مصطفى الجندى بالتبرع بقطعة الأرض اللازمة لتطوير المحطة قبل تنفيذ خط مياه جديد.
