طلق حزب البديل من أجل ألمانيا، المعادي لليورو واللاجئين، أمس الأحد، حملته للمعركة الانتخابية في مدينة دوسلدورف، وسط احتجاجات مناوئة للحزب اليميني الشعبوي. وتظاهر في مكان تجمع الحزب، نحو 150 شخصاً من أنصار تحالف "دوسلدورف تمتنع عن المشاركة"، ورفع المحتجون على ندوة حزب البديل، شعار "لا للعنصريين". وتتولى قوة كبيرة من الشرطة تأمين مكان الندوة التي ستلقي فيها الكلمة الرئيسية أليس فايدل، كبيرة مرشحي الحزب البديل في الانتخابات البرلمانية في الرابع والعشرين من سبتمبر المقبل. وأفادت الشرطة بأن الاحتجاجات اتسمت بالهدوء حتى بداية الندوة. وثار نزاع قضائي في وقت سابق حول بدء الندوة في قاعة هنكل بدوسلدورف، عاصمة ولاية شمال الراين فستفاليا، حيث كان رفض مدير القاعة استخدامها للمحفل الانتخابي لحزب البديل، لكن رابطة الحزب المحلية في الولاية تمكنت من الحصول على حكم مستعجل بتمكينها من إقامة الندوة في القاعة. وفي أعقاب الحكم، أعلن مدير القاعة اعتزامه التبرع بكل الإيرادات من هذه الندوة لصالح جمعية لرعاية اللاجئين. وأغلقت العديد من مصانع الجعة والحانات أبوابها بصورة مؤقتة لحين انتهاء الندوة، وأعلنت حانة ومصنع شهير للجعة أن هذا الإغلاق هو لصالح العملاء والعاملين كما أنه لحماية الحانة والمصنع.
