تتعلق قلوب مشجعى فريق «المصرى البورسعيدى»، داخل المدينة الباسلة، بفريقهم، مجتمعين على قلب رجل واحد لمساندته وجهازه الفنى بقيادة حسام حسن، لتحقيق حلم التتويج بكأس مصر. «الريس خميس»، كبير مشجعى المصرى، يتوقع فوز المصرى خلال المباراة، دون ضربات جزاء، وأن تعم الفرحة بورسعيد، مشيرًا إلى أنه سيشاهد المباراة من داخل استاد المصرى، وسيقود الجماهير أمام الشاشات العملاقة التى سيتم وضعها فى الملعب، وكأنهم يشاهدون المباراة من داخل استاد برج العرب. وأكد كبير مشجعى النادي المصرى، ثقته فى أن جماهير المدينة الباسلة، ستبهر العالم كله بتشجيعها المثالى وأخلاقها العالية، وستجبر اتحاد الكرة باحترامها لناديها ولجميع الأندية الأخرى علي عودة الجماهير مرة أخرى إلى المدرجات، فالمتعة الحقيقية فى كرة القدم للجماهير، وليس للإعلام أو الحكام أو الإعلاميين، متمنيًا أن تسهر بورسعيد حتى الصباح يوم غد الثلاثاء، وتنتظر الفريق عائدًا من الإسكندرية بكأس مصر صباح الأربعاء. أما «سمعة»، صاحب أشهر تقليعة فى المباراة النهائية 98، فيقول: «أثناء بطولة أمم إفريقيا 1998 كان المنتخب يواجه «بوركينا فاسو»، ورأيت أحد الجماهير بدون ملابس، وقام بدهان نفسه بألوان العلم البوركينى فأخذت عهد علي نفسي في حالة وصول النادي المصري، إلي النهائي سأقوم بدهان نفسي بألوان علم المصري الأبيض والأخضر وبالفعل قبل المباراة ب3 أيام قمت بدهان جسدي، وكنت أسير به في شوارع بورسعيد وسافرت إلي القاهرة يوم الخميس، وكنت أنام بهذا الشكل وأسير في الشوارع علم المصري المرسوم علي جسمي مرتديًا بنطلون فقط، وكانت فرحتي لا توصف عندما عدنا لبورسعيد بالكأس. وأكد المشجع البورسعيدى، أنه سيقوم بدهان جسده بألوان علم المصرى مرة أخرى يوم الثلاثاء المقبل، وسيجلس فى مدرجات استاد النادى المصرى لتشجيع الفريق أمام الشاشات التى ستضعها إدارة النادى، مشيرًا إلى أنه أصبح يتفاءل بدهان جسده فى المباريات النهائية، مطالبًا اللاعبين بإسعاد شعب بورسعيد الذى أصبحت كرة القدم هى مصدر سعادته الوحيدة.