طالبت أمهات المختطفين في العاصمة اليمنية (صنعاء)، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، بإنقاذ أبنائهن والضغط على ميليشيات الحوثي وصالح المسلحة حتى تطلق سراح الآلاف من المختطفين والمخفيين قسرا من سجونها. جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمتها أمهات المختطفين أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعاصمة اليمنية صنعاء، تزامنا مع زيارة رئيسها ماورير إلى اليمن. ودعت الأمهات -حسبما ذكرت قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الأربعاء- المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته الإنسانية والقانونية تجاه قضية المختطفين والمخفيين قسرا في سجون الحوثي وصالح باعتبارها قضية إنسانية بالمقام الأول. وحملت الأمهات، ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، المسئولية الكاملة عن صحة وحياة أبنائهن المختطفين داخل سجونها، والذين يتعرضون للتعذيب والإهمال الصحي المتعمد، بل تتم محاكمة العشرات منهم محاكمة هزلية بتهم كيدية وباطلة، مطالبة بإطلاق سراح جميع أبنائهن دون قيد أو شرط. يذكر أن رئيس الحكومة اليمنية الشرعية أحمد بن دغر، سلم رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر -خلال لقائه في العاصمة المؤقتة (عدن) الأحد الماضي- قائمة بأسماء المعتقلين والمخفيين قسرا في سجون الانقلابيين الذين يسيطرون على صنعاء ومناطق في شمال اليمن، مبديا استعداد الحكومة لإجراء صفقة لتبادل جميع الأسرى مع الانقلابيين بشكل كامل وكلي، من خلال الأممالمتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقال بن دغر: إن "ميليشيا الحوثي وصالح تعتقل أكثر من 3000 شخص، بعضهم مخفيون قسرا"، لافتا إلى أن الميليشيات تستعد لمحاكمة 10 صحفيين أبدوا رأيا مخالفا للمشروع الإمامي ورفضوا الانقلاب، داعيا الأممالمتحدة والصليب الأحمر للعمل على إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين دون قيد أو شرط.