ودّع الآلاف من أبناء محافظة الدقهلية، ظهر اليوم السبت، في مشهد جنائزي مهيب كانت ملامحة الأولى إطلاق الزغاريد، جثامين شهدائهم الثلاثة في هجوم رفح. وشارك الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، واللواء أيمن الملاح، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، والدكتور السيد أحمد عبدالخالق، وزير التعليم العالي الأسبق، واللواء طارق لبيب، مدير الإدارة العامة للأمن الوطني، واللواء فايز شلتوت، وكيل أول الوزارة السكرتير العام للمحافظة، واللواء أحمد الأنصاري، نائب مدير الأمن، واللواء مجدى القمري، رئيس مباحث المديرية، والمستشار العسكري للمحافظة، والقيادات الشرطية والأمنية وجمع كبير من أبناء ومواطني المنصورة وأسر الشهداء. وهتفت النساء بجوار المسجد: "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"، وانضم إليهن عدد من الأهالي. وتحركت الجنازة العسكرية بمشاركة المحافظ وجميع القيادات والأمنية الشرطية والعسكرية حتى وصلت لميدان النُّصب التذكاري، وقدم القيادات الأمنية العزاء لأسر الضحايا، وبعدها تم نقل الجثامين إلى سيارات الإسعاف حيث وداعهم إلى مثواهم الأخير. يُذكر أن محافظة الدقهلية فقدت ثلاثة شهداء من أبنائها جراء الحادث الإرهابي هم شهيد مجند/ محمد صلاح الدين عرفات، ابن قرية العصافرة مركز المطرية، وجندي/ علي علي علي السيد ابن قرية الدغايدة مركز الجمالية، وجندي/ محمد محمود محسن ابن قرية كفر النعيم مركز ميت غمر.