جاءت قرارات "تأديب قطر" المتمثلة في قطع 6 دول عربية ، هي السعودية والبحرين والإمارات ومصر واليمن وليبيا ، علاقاتها مع الدوحة لتؤكد صحة وسلامة الرؤية التي طرحها الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي ، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة البوابة نيوز الصحفية ، قبل أكثر من أسبوع والتي تضمنت ضرورة إحالة دولة قطر لمحكمة الجنايات الدولية لمحاسبتها على دعم وإيواء الكيانات الإرهابية وتبني خطابات هدم الاستقرار في الدول العربية ضمن مخطط لنشر الفوضى . وقبيل صدور قرارات مقاطعة قطر بعدة ساعات ، وتحديداً مساء السبت الماضي ، استضافت فضائية "أبو ظبي" الإعلامي عبد الرحيم علي في مداخلة هاتفية لبرنامج "علوم الدار"، للتعليق على جرائم لدوحة المستمرة حيث طالب "علي" بقطع العلاقات مع قطر على خلفية الجرائم التي ارتكبتها في حق مصر والدول العربية، لافتا إلى أنه يعكف على إعداد ملف متكامل بالوثائق لكل جريمة ارتكبها النظام القطري. مضيفاً أن الملف الجاري تقديمه ضد دولة قطر، أمام المحكمة الجنائية الدولية، يثبت تورطها في دعم الجماعات الإرهابية، والعمل على زعزعة استقرار المنطقة، منذ أن دخل ضباط المخابرات القطرية، بصحبة "عبدالحكيم بلحاج" إلى سرت، زعيم الجماعة الإسلامية المقاتلة في دولة ليبيا، وظهوره على فضائية "الجزيرة القطرية"، باعتباره محررًا لمدينة سرت ورفعه العلم القطري على الحدود الليبية، وهو دليل إدانة للتدخل القطري المُخرب بالجوار المصري. وختم النائب عبد الرحيم علي بالتأكيد على أن المكالمة المسربة لأمير قطر السابق وضابط مخابرات قطري للحديث حول طريقة قتل رئيس ليبيا السابق معمر القذافي ودعم قطر بمجموعات كبيرة لسرقة البنك الوطني الليبي، كلها أدلة دامغة على العبث القطري في الشئون الداخلية للدول العربية. وأشار إلى دعم قطر أيضا للعناصر الإرهابية في درنة والتي نفذت حادث المنيا الإرهابي الأخير ومنهم هشام العزاوي.
