ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي يجمع ريال مدريد الإسباني، بنظيره يوفنتوس الإيطالي، في التاسعة إلا الربع مساء اليوم السبت، على ملعب "الألفية"، بالعاصمة الويلزية كارديف. ويدخل الريال المباراة بذكريات رائعة، حيث حقق الملكي، في مثل هذا اليوم 3 يونيو من عام 1959، لقب دوري الأبطال للمرة الرابعة في تاريخه، عقب فوزه على نظيره ريمس الفرنسي بهدفين دون رد. المُلفت للنظر أنه في ذلك الموسم تمكن ريال مدريد من إقصاء منافسه الأبدي في العاصمة أتلتيكو مدريد في أول مواجهة أوروبية بين الطرفين. ريال مدريد كان قد فاز ذهابًا 2-1 على أتلتيكو قبل أن يخسر إيابًا بهدف، لكنه تأهل بفضل قاعدة الأهداف، الكثير من الأمور المُتشابهة بين عامي 1959 و 2017... ريال مدريد أقصى أتلتيكو من نصف النهائي كما أن النهائي سيُلعب في تاريخ 3 يونيو. ما بين 1959 و 2017 قرن آخر وسبعة ألقاب أوروبية أُخرى، لكن طموح ريال مدريد لا يتغير حيث يبحث اليوم عن رفع الثانية عشرة. النهائي لن يكون ضد ريمس في شتوتجارت بل ضد يوفنتوس في كارديف، لكن يأمل ريال مدريد في أن تكون النتيجة مُشابهة لنهائي 1959.