اعتبر محمود عبد الظاهر (خالد النبوي)، قرار ترقيته إلى مأمور، ونقله إلى سيوة، في مسلسل "واحة الغروب"، حكمًا بالإعدام، فأخذ الملف وبدأ يقرأ الوصف العام عن سيوة وأهلها، والذي جاء كالتالي: "سيوة هي الواحة المعزولة الواقعة في صحراء القطر المصري غرب وادي النيل، أهل سيوة هم على حال من البداوة الظاهرة، وإن كانوا ليس بدوًا، يميلون إلى العنف والمشاغبة مع كل غريب لا ينتمي إلى الواحة، يعيش أهل سيوة في مدينة شيدوها فوق الجبل، أطلقوا عليها اسم شالي، شالي تعني المدينة. ينقسم أهل سيوة إلى طبقتين، "الأجواد" و"الزقالة"، والأولى هم العائلات الذين يملكون الحدائق، أما الزقالة فهم العاملون في هذه الحدائق. كان الأجواد يختارون الزقالة لزرع أرضهم وحراسة شالي ليلًا، وأهم الشروط التي كان يضعونها الأجواد للزقالة هو ألا يتزوج حتى سن الأربعين، مع مرور الزمن، أصبح الزقالة جماعة مترابطة من الشباب أقوياء، الذين يقضون وقت فراغهم في احتساء الخمر، ويجدون متعتهم الكبرى في الرقص والغناء". تدور أحداث "واحة الغروب" خلال نهاية القرن ال19؛ فبعد فشل الثورة العرابية، تقوم السلطات بنقل ضابط بوليس ذي الأفكار المؤيدة للثورة (خالد النبوي) إلى واحة سيوة في إجراء ظاهره تكريم وباطنه عقاب، وتصحبه زوجته الأيرلندية المهتمة بالآثار (منة شلبي)، ليصطدم الاثنان بالوضع الأمني وحالة حرب بين أهالي الواحة. والمسلسل مأخوذ عن رواية الكاتب الكبير بهاء طاهر الفائزة بجائزة بوكر للرواية العربية عام 2008، ومن إنتاج العدل جروب وتأليف مريم نعوم وهالة الزغندي ومن بطولة منة شلبي، خالد النبوي، أحمد مجدي، سيد رجب، الأردنية ركين سعد، اللبنانية كارول الحاج والفنانة القديرة رجاء حسين.