قال البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة البطرسية: إن المسلمين والأقباط عاشوا في مصر جنبًا إلى جنب على مدار 14 قرنًا، لافتًا إلى أن الشعب المصري أثبت أن التسامح أفضل من البغضاء وأن الأمل أعظم بنوره من ظلمات اليأس. وأضاف تواضروس، خلال استقباله لبابا الفاتيكان بالقاهرة ونقلتها فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أنه لا يخفى على الجميع أن الكنائس المصرية شهدت أوقات عصيبة في الفترة الأخيرة نتيجة عمليات إرهابية استهدفت الكنائس، مشيرًا إلى أن المصريين متحدين في الفرح والألم وأعلنوا للعالم أجمع أن فجيعة تفجيرات الكنيسة هي فجيعة الوطن كله وهكذا تكون مصر كما يعرفها التاريخ منذ القدم واحة سلام ومهبط رسالات. وأشار إلى أن مصر بلد سلم وأمن وسماءها تتسع للجميع في سلام حتى نهاية الزمان، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي له دور كبير في هذا التلاحم بين أطياف الشعب المصري.