أوضح الدكتور محمد عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى، أن الدعوة للسلام تستدعى قيم الإسلام الرفيعة، والسلام مقصد عظيم فى دين الإسلام، لا يتحقق بمجرد نظريات تطرح وحوارات عابرة تدار من حين لآخر، تأتى فى غالبها فى سياق الأمانى والادعاءات فلابد من أثر ملموس يسبقه عمل صادق فعال ولا يكون ذلك إلا بمؤهلات السلام العالمية. وأضاف فى كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأزهر العالمى للسلام: "لا سلام إذا ازدوجت المعايير، ولا سلام إلا بتسامح ووئام حقيقى ينبذ الكراهية ويغرس المحبة، مضيفا أن التطرف فى عموم الأديان وقائع تاريخية مؤلمة، وخطأ التشخيص والمعالجة يقود إلى فصل جديد من الصدام الحضارى والسياسي والدينى، وصواب التشخيص والمعالجة نستنج منه أن الإرهاب ليس له صلة بالأديان، وللسياسة دور مهم فى دفع الإرهاب.