قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن أي تغير في الولاياتالمتحدةالأمريكية سوف يؤثر في مصالح الكل، سواء كانت أمريكا اللاتينية أو العالم العربي أو الشرق الأوسط أو أوروبا أو غير ذلك، متابعًا: "ومن ثم نحن نواجه في الواقع آفاقًا جديدة غير معلوم لا تفاصيلها ولا إطارها، وهي سياسات جديدة دون أن نعرف بالضبط إلى أين يتجه العالم". وأضاف الآن سوف تتحرك الولاياتالمتحدة نحو سياسات جديدة، وعلاقات ثنائية بعيدًا عن التجمعات الكبرى، متسائلًا: "هل التحالف الغربي سيظل على ما هو عليه، والتوجه الأمريكي نحو آسيا ما مغزاها"، مشيرًا إلى أن كل علامات الاستفهام ستبقى ربما لشهور قليلة قادمة وسوف تؤثر في العلاقات الدولية، جاء ذلك خلال مؤتمر الاستثمار بين مصر ودول أمريكا اللاتينية، والذي عُقد بأحد فنادق القاهرة.