قال الدكتور أحمد عادل درويش، نائب وزير الإسكان لتطوير العشوائيات: إن الحكومة لا تستهدف لإخراج أهالي منطقة مثلث ماسبيرو من أماكنهم. وأضاف "درويش" خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأحد، أن منطقة مثلث ماسبيرو على وضعها الحالي، لا تليق بأن تكون "قلب العاصمة"، ولا تليق أيضا بأهالي المنطقة، ولا بد من تطويرها. وأوضح نائب وزير الإسكان لتطوير العشوائيات، أن الحكومة لا تمانع أبدًا من بقاء أهالي منطقة مثلث ماسبيرو في منطقتهم، ولكن لا بد من الاتفاق على آلية ذلك بعد التطوير. وعلى الجانب الآخر، قالت رانيا محمد، من أهالي منطقة مثلث ماسبيرو، خلال لقائها ببرنامج "يحدث في مصر": إن الحكومة لم تراع النواحي الاقتصادية في البدائل التي طرحتها على الأهالي، ومنها على سبيل المثال مبلغ التعويض مقابل ترك المنطقة المحدد ب100 ألف جنيه، مؤكدة أن ذلك المبلغ أقل بكثير من قيمة أي وحدة سكنية خارج المنطقة. وأبدت رغبتها في العيش داخل منطقة مثلث ماسبيرو، معلنة رفضها لكل البدائل المطروحة من قبل الحكومة، سواء التعويض، أو الحصول على وحدة سكنية في "حي الأسمرات" بالمقطم. وفي السياق نفسه قال مصباح حسن، أحد أهالي منطقة مثلث ماسبيرو، خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر": إن أهالي المنطقة قاموا اليوم بزيارة إلى "حي الأسمرات" للتعرف على الوحدات السكنية البديلة التي تطرحها الحكومة في مقابل ترك منطقتهم، مشيرًا إلى أن بعض الأهالي قبل بهذا البديل، والبعض الآخر رفض. وانتقد "مصباح" طريقة ترغيب التي تتبعها الحكومة مع أهالي المنطقة للحصول على الوحدات السكنية في "حي الأسمرات" بالمقطم، حيث يمكن لأهالي المنطقة اقتناء إحدى الوحدات السكنية بمبلغ إيجار شهري 300 جنيه، مقابل ألف جنيه، حال عدول الأهالي عن الرحيل عن منطقتهم، ومكوثهم فيها بعد التطوير.
