أكد المطرب الشعبى «حجازى متقال»، أن فرقة والده «الريس متقال» هى أول من قدمت أغنية «بتنادينى تانى ليه» التى اشتهرت فى الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أنه استاء كثيرا من المطربة التى قدمت الأغنية مؤخرا ووصفت فيها الرجل ب«الشوال» وقال، إنه يرفض هذا التشبيه تماما. وأوضح حجازى فى تصريحات خاصة ل«البوابة»، أن الأغنية اشتهرت كثيرا بصوت فرقة والده حتى إنهم تغنوا بها فى العديد من الحفلات الغنائية سواء فى مصر أو خارجها، ويعود تاريخ هذه الحفلات إلى 40 سنة مضت، مشيرا إلى أن أصول الأغنية تعود إلى التراث الصعيدى الجنوبى، وأنه بعد أن علم بذلك قرر إعادة توزيعها وغنائها بشكل يليق بمكانة الجنوب وأهل اللهجة الصعيدية، وسوف يطرحها خلال الأيام القليلة القادمة بالشكل الجديد. وأضاف حجازي، أن أكثر ما أزعجه فى الأغنية التى طرحتها إحدى المطربات بصوتها هو لفظ «شوال» الذى وصفت به الرجل الذى تتحدث عنه الأغنية، مؤكدا أن هذا الوصف لا يليق ولا يعجب الكثيرين من الأسر المصرية. وأكد أن هناك العديد من الأشخاص الذين ساعدوه فى اكتشاف أصل الأغنية ومنهم مذيع بإذاعة شعبى إف إم، الذى قدم له عدة أسطوانات مسجلة بصوت فرقة النيل التى كان يقودها والده الريس متقال، وهم يتغنون بهذه الأغنية التى ذاع صيتها مؤخرا وحققت نسب استماع كبيرة. وقال إنه عقب علمه بهذه الحقيقة وإلحاح والدته وعدد كبير من الأصدقاء المقربين، قرر إعادة توزيع الأغنية بشكل جديد وتقديمها مع تغيير بسيط فى بعض الكلمات التى خرجت عن سياقها حينما قدمتها مؤخرا إحدى المطربات بطريقة تسخر فيها من التراث الصعيدى. وعن التغيير فى تقديم الأغنية بشكل جديد، أكد حجازى متقال أن الأغنية تراث جنوبى صعيدى وبها كل مرادفات اللغة و اللهجة الصعيدية، ولا يتغنى بها سوى ابن من أبناء النيل لكى تكون، كما يجب و بالفعل تم التسجيل بالاستعانة بمجموعة كبيرة من الآلات الموسيقية اللايف.
