سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحرس الثوري في مرمى العقوبات الأمريكية.. توجه لإدراجه ضمن الكيانات الإرهابية.. متخصص بالشأن الإيراني: غير مؤثر ويستخدم كذريعة للتدخل العسكري.. و"حماد": يردع طموحات طهران التوسعية
يبدو أن الدور جاء على الحرس الثورى الإيرانى ليتذوق مرارة العقوبات الأمريكية هو الآخر، بعد فرض عدد من العقوبات على إيران فى الآونة الأخيرة من قبل أمريكا بسبب التجربة الصاروخية الأخيرة لطهران. وفرضت واشنطن عقوبات ضد إيران تستهدف 12 كيانًا و13 فردًا، من بينهم كيانات تابعة للحرس الثورى الإيراني. وتشهد العلاقات الأمريكيةالإيرانية توترًا ملحوظًا عقب تولى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مقاليد الولاياتالمتحدة، وسط وجود مؤشرات تشير لاتجاه الولاياتالمتحدة نحو فرض عقوبات جديدة على إيران، ليطرح الجميع تساؤلات عن مصير الحرس الثوري الإيراني، وهل سيتم إدارجه تحت تصنيف المنظمات الإرهابية. وقال وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس: إن العالم لا ينوى السكوت على "سلوك إيران الخاطئ" بعد تجربتها البالستية الأخيرة، معتبرا أنها الممول الأول للإرهاب فى العالم، وأشار إلى أن بلاده لا تعتزم رغم ذلك تعزيز حضورها العسكرى فى المنطقة. وكان الرد الإيرانى قويا، حيث أطلق الحرس الثورى الإيراني، مناورات فى منطقة سمنان العامة شرق العاصمة الإيرانيةطهران، فيما قال الحرس الثورى الإيرانى إنه سيتم عقد مناورات جديدة للجيش الإيرانى تتضمن نشر صواريخ. وأضاف الحرس الثوري أن تلك المناورات رد على العقوبات التى وصفها ب"المذلة" من قبل ترامب، مشيرا إلى أن إيران سوف تستمر فى تجاربها. وكان الرئيس الأمريكى ترامب، قال إن "طهران تلعب بالنار"، مشيرا إلى أن الإيرانيين لا يقدرون كم كان باراك أوباما طيبا معهم، مؤكدا أنه لن يكون مثله. وأكد ترامب أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بما فيها توجيه ضربة عسكرية، فيما يتعلق بالرد على إجراء إيران تجربة صاروخية بالستية. وتباينت آراء المتخصصين بالشأن الإيرانى والدبلوماسيين حولة نتيجة وضع الحرس الثورى الإيرانى على قائمة المنظمات الإرهابية، بعد أن أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية أنها بصدد تقديم مشروع قانون يلزم الخارجية الأمريكية بإدراج الحرس الثورى الإيرانى كمنظمة إرهابية تهدد أمن العالم، ومناقشة مجلس النواب الأمريكى موضوع "مساءلة المرشد الإيراني"، بوضع الحرس الثوري، على قائمة المنظمات الإرهابية التى تهدد المصالح الأمريكية، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية. ورأى المؤيدون للقرار أنه سيكون له نتائج إيجابية لمنع التوغل الإيرانى بمنطقة الشرق الأوسط، وبين أن هذا القرار حبر على ورق وسيخلق مزيدا من التشدد الإيرانى مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وربما يصل الأمر إلى حرب بين إيرانوأمريكا.