تعرض الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، الأحد لانتقادات من الجمهوريين والديموقراطيين على السواء بعدما دافع عن تبنيه موقفًا أكثر ليونة من روسيا وإقلاله من أهمية الاغتيالات السياسية والغزو الروسى لأوكرانيا. ولم تصدر عن ترامب الذى مضى أسبوعين على توليه الرئاسة، مؤشرات إلى الاستجابة لمطالب حزبه الجمهورى بالنأى بنفسه من بوتين، ليقحم نفسه فى عاصفة سياسية جديدة. وقال فى مقابلة مع شبكة فوكس نيوز ستبث كاملة الأحد "أنا أحترمه. حسنا، أنا أحترم عددًا كبيرا من الناس، لكن ذلك لا يعنى أننى أتفق معهم". فقاطعه المذيع واصفا بوتين بأنه "قاتل" فرد ترامب، قائلا: "هناك كثير من القتلة. لدينا كثير من القتلة .. هل تعتقد أن بلادنا بريئة؟". وتابع: "أقول: إن من الأفضل أن نكون على علاقات جيدة مع روسيا من عدمها" لافتا إلى أنه لا يعرف ما إذا كان سيتفق مع بوتين. وسارع عدد من الجمهوريين من بينهم رئيس مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل إلى انتقاد تصريحات الرئيس. وقال: "لا أعتقد أن هناك أى وجه للمقارنة بين تصرفات الروس وتصرفات الأمريكيين". ووصف بوتين بأنه "عميل سابق فى جهاز الاستخبارات السوفياتى (كاى جى بي)، وبلطجي، ولم ينتخب بطريقة يعتبرها معظم الناس ذات مصداقية". واتفق معه مايكل ماكفول السفير السابق لدى روسيا، ومستشار الرئيس السابق، باراك اوباما، واصفا تصريحات ترامب بأنها "مقززة". وقال فى تغريدة على تويتر: "هذه المقارنة الأخلاقية التى يواصل ترامب عقدها بين الولاياتالمتحدةوروسيا مقززة".