قال الدكتور محمد عثمان الخشت، نائب رئيس جامعة القاهرة: إن العلاقات بين مصر وماليزيا فى تطور مستمر، موضحًا أن الطلاب الماليزيين يمثلون الإسلام الحقيقى، القائم على الاحترام والعمل والثقة. وأضاف، في كلمته بمؤتمر كلية الدراسات العليا للتربية، أمس، للإعلان عن التعاون مع دولة ماليزيا لتطوير مهارات اللغة العربية، أن الإسلام ليس هو الإرهاب ورفض الآخر، بل هو التنوع والتعددية، مؤكدًا أن ماليزيا نموذج للتنمية والتقدم، والسياسات السليمة التى أدركت أنه لا تقدُّم دون تعليم واقتصاد. وأوضح الخشت أن جامعة القاهرة لديها برنامج لدراسة الطب للطلاب الماليزيين، مؤكدًا أن الطب فى مصر متقدم. وتابع: "الطلاب الماليزيون يحتاجون إلينا كما نحتاج إليهم، فيجب علينا أن نتعلم هذه الثقافة المميزة من هؤلاء الطلاب". من جانبها قالت الدكتورة أمل سويدان، عميدة كلية الدراسات العليا للتربية: إن الطلاب الماليزيين سينتهون من دورتهم بالكلية، ليصبحوا طلابًا ماليزيين مصريين عربًا، لأنهم سيتعلمون اللغة العربية الفصحى والعامية معًا. وقال داتو كو جعفر، سفير دولة ماليزيابالقاهرة، خلال كلمته بمؤتمر كلية الدراسات العليا للتربية، للإعلان عن التعاون الأول مع دولة ماليزيا لتطوير مهارات اللغة العربية: إن جامعة القاهرة تمنح الطلاب الماليزيين فرصة ذهبية لتعلُّم اللغة العربية بإتقان، مشيرًا إلى أن مصر هى أرض العلم والمعرفة، التى لن تجدها فى أي دولة أخرى. وأضاف جعفر أن هناك تعاونًا كبيرًا بين مصر وماليزيا على مختلف الأصعدة، مؤكدًا أن الماليزيين يجب أن يتعلموا اللغة العربية بشكل متكامل؛ لتكون دراستهم مكتملة على الوجه الأمثل. ويهدف البرنامج العام لتعليم مهارات اللغة العربية لغير الناطقين بها، إلى تنمية مهارات اللغة العربية كتابة ونطقًا وتحدثًا، بالإضافة إلى فتح مجالات التعاون بين مصر وماليزيا.