رغم قرب حلول شهر رمضان، إلا أن هناك العديد من الأعمال خرجت مبكرًا من السباق الرمضانى بسبب «أزمة التوزيع»، منها مسلسل «مصر الجديدة» للفنانة رانيا يوسف، و«أبيه فتحي» للفنان محمد هنيدى الذى كان بمثابة العودة للمنتجين هشام وعصام شعبان. من الأعمال التى دخلت فى خطر التوقف بسبب التوزيع مسلسل «هجرة الصعايدة»، للمنتج محمد فوزي، والذى يعيد فيه الفنانة السورية سُلاف فواخرجى، والتى غابت طويلًا منذ آخر أعمالها فى مسلسل «كليوباترا» الذى قدمته فى 2010. وينتظر المخرج عادل أديب تقرير التوزيع الخاص بالشركة لبدء التصوير، رغم اقتراب انتهائه من تحديد أماكن التصوير الخاصة بالمسلسل. وكان المؤلف ناصر عبدالرحمن أنهى أكثر من نصف حلقات المسلسل الذى تدور أحداثه فى فترة الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضى فى رصد لأحوال مصر على سفح النيل من السودان إلى الإسكندرية، ويعد العمل الصعيدى الثانى الذى يكتبه «عبدالرحمن» بعد «جبل الحلال» للنجم محمود عبدالعزيز. وعلمت «البوابة» أن انشغال المنتج محمد فوزى بمسلسله الثانى «الدولي» الذى يتولى إخراجه محمد النقلي، ويكتبه أيضًا الكاتب ناصر عبدالرحمن، ويشارك فى بطولته الفنان أحمد وفيق وباسم السمرة، ومرشح له فنانة لبنانية جارٍ الاتفاق معها، يعد من أسباب تأجيل المسلسل، خاصة أن «فوزي» اعتاد على إنتاج مسلسل واحد فى الموسم الرمضاني، ويعد «الدولي» بديلًا ل «هجرة الصعايدة»، والذى يحتاج إلى مجهود إنتاجى ضخم خصوصًا أنه يدور فى زمن مختلف عن الحالى عكس «الدولي» الذى لا يحتاج إلى تكاليف إنتاجية مقارنه به. وكانت أخبار انتشرت مؤخرًا بأن المخرج عادل أديب بدأ تصوير المسلسل منذ أيام، إلا أن «البوابة» علمت أن المسلسل لم يتم البدء فيه حتى الآن، ولم يحدد موعدًا معينًا لتصويره على عكس مسلسل «الدولي» المقرر تصويره خلال أيام، وذلك بعد عودة الفنان أحمد وفيق الذى يقوم ببطولته من العاصمة الفرنسية باريس خصيصًا من أجل بدء التصوير، ويجسد فيه شخصية سائق ميكروباص هو وشقيقه الفنان باسم سمرة، ومن هنا جاء اسم «الدولي» ليكون اسمًا للعمل. «هجرة الصعايدة» بطولة وفاء عامر والسورية سُلاف فواخرجى وشريف سلامة وعمرو عبدالجليل ومحمود الجندى ومى نور الشريف وأحمد فؤاد سليم ونرمين ماهر ورشوان توفيق، وجارٍ التعاقد مع باقى فريق العمل تمهيدًا لبدء التصوير خلال شهر يناير المقبل للعرض فى موسم رمضان 2017.
