سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صراع روسي- غربي حول النفوذ في ليبيا.. الناتو يقلل من تعاون "حفتر" وموسكو.. ونشطاء يصفون إيطاليا ب"المحتلة" ويدعون لمنع الغاز عن روما.. و"المسماري" ينفي توقيع معاهدات عسكرية جديدة مع موسكو
زاد التدخل الدولي من حدة الانقسام في ليبيا ما بين مؤيد للدور الغربي الداعم لحكومة الوفاق وما بين رافض له، وداعم لدور روسي متكامل لدعم الجيش الليبي في حربه الإرهاب، وقد قلل رئيس اللجنة العسكرية في حلف شمال الأطلسي "بيتر بافل" من الاتصالات القائمة بين قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر والمسئولين الروس. وقال "بافل" في تصريحات صحفية على هامش اجتماعات رؤساء أركان الدول الأعضاء في الناتو أمس: إن اجتماع حفتر والعسكريين الروس كان من الممكن أن يكون ذا فائدة لو كان حفتر ممثلًا رسميًا لليبيا في حين اعتراف المجتمع الدولي يقتصر فقط على حكومة الوفاق. كما اتهم تقرير بريطاني أعدته صحيفة "صنداي تايمز" الحكومة الروسية بتقديم الدعم العسكري للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر. وقالت الصحيفة: إن حفتر أجرى محادثات رفيعة المستوى مع مسئولين عسكريين روس كبار الأسبوع الماضي على متن حاملة الطائرات الروسية المتواجدة بمياه البحر المتوسط فضلًا عن تلك التي أجراها منذ 7 أشهر في موسكو مع القيادتين العسكرية والسياسية الروسية بحثًا عن الدعم والأسلحة. ونقلت الصحيفة عن قادة عسكريين مقربين من المشير خليفة حفتر قولهم بأن الزيارات المتواصلة إلى روسيا تهدف إلى تأمين التدريب والأسلحة التي يعاني جنود الجيش من نقصها بسبب الحظر الأممي المفروض على تسليح القوات المسلحة، وفي أول ردة فعل على تقرير الصحيفة البريطانية.