أكد الدكتور محمد الشوربجى أستاذ النحت ورئيس قسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية بجامعة المنصورة، أنهم بصدد الانتهاء من أعمال النحت والتي تتم تحت رعاية الدكتور محمد القناوي رئيس الجامعة، والدكتور إبراهيم أحمد عبد الحميد عميد الكلية. وأضاف أن الكلية شهدت أعمال تجميل في مختلف ممرات وساحات الكلية والتي تحولت إلى متحف فنى مفتوح على أيدى الطلاب بأعمال فنية ترتقي بالوجدان والذوق العام، مشيرًا إلى أن الأعمال تشمل تمثال الفارس والذى ينتمى للحقبة التاريخية العربية، وتم الربط بينه وبين الحضارة المصرية القديمة بممر الحضارة والذى يشتمل على عدد من أعمال نحتية لتماثيل أبو الهول وبين الحضارة المعاصرة والفن المعاصر بتمثال السعادة والذى يتوسط ساحة الكلية ويبلغ ارتفاعه 7 أمتار. وأشار إلى أن الهدف الأساسي لتلك الأعمال كان من الناحية التربوية والتعليمية، حيث تم الجمع من خلالها بين الثلاث حضارات من الفنون المختلفة حتى تسهم بشكل مباشر لتعليم الطلاب الرسم وفنون التصوير، بدلًا من انتقال الطلاب للمتحف أو الأقصر وأسوان لمشاهدة هذه الآثار في متحف الفن الحديث وانتقلت على أيدي الطلاب إلى ممرات وساحات الكلية حتى ينهل منها وتكون مصدر إلهام مباشر لتعليمه الرسم وتصويرها كيفما يشاء.