الرئيس السيسي يقود سفينة الوطن نحو التنمية الأضخم في تاريخها المعاصر    كتاب دوري بشأن نشر أية معلومات وبيانات عن نشاط صناديق التأمين الحكومية    المؤتمر: مبادرات الدولة المصرية بملف الإسكان تستهدف تحقيق رؤية مصر 2030    رئيس الأركان الإسرائيلي: مصممون على تدمير البنى التحتية لحزب الله قرب الحدود    فصائل عراقية: هاجمنا هدفًا في جنوب إسرائيل بطائرة ذات قدرات متطورة    أخبار الأهلي: شوبير يكشف مفاجأة في مصير علي معلول مع الأهلي    أخبار الأهلي: شوبير: لجنة الانضباط قررت إيقاف مروان حمدي 6 شهور.. واتحاد الكرة رفض    تشكيل مانشستر يونايتد الرسمي أمام بورتو في الدوري الأوروبي    بيان مهم بشأن حالة الطقس غدًا الجمعة.. والأرصاد تحذر من ظاهرة جوية تضرب البلاد (تفاصيل)    محافظ كفرالشيخ يتفقد مستشفى فوه للتأمين الصحي بقوة 193 سريرًا    بعد ضبطه بمخدرات وسلاح أبيض.. إحالة تاجر حشيش وآيس في التبين للجنايات    تحرير 84 محضرا تموينيا متنوعا في حملات على الأسواق والمخابز بالإسكندرية    افتتاح فعاليات الندوة العلمية الموازية لمهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية    مخرج الفيلم القبرصي بمهرجان الإسكندرية: العمل يجمع بين الضحك والبكاء    إيمان العاصي تكشف عن مفاجأة في الحلقات القادمة من مسلسل برغم القانون    أمين الفتوى: الاعتداء على حريات الآخرين ومجاوزة الحدود من المحرمات    دينا الرفاعي وجهاز الفراعنة تحت 20 عاما يحضرون مباراة وادي دجلة والطيران (صور)    قافلة طبية لأهالي «القايات» في المنيا.. والكشف على 520 مواطنًا    مصر تعيش بروح أكتوبر    اقتحمناه في 4 ساعات.. اللواء محمد فكري: معركة "جبل المر" أصابت العدو بالذعر    أمين عام الناتو يزور أوكرانيا ويقول إنها أصبحت أقرب لعضوية الحلف    "القاهرة الإخبارية": الحكومة البريطانية تطالب رعاياها بالخروج الفورى من لبنان    تكريم أوائل الطلاب بالشهادات الأزهرية ومعاهد القراءات بأسوان    3 وزراء يفتتحون مركزًا لاستقبال الأطفال بمقر "العدل"    لهذا السبب.. منى جبر تتصدر تريند "جوجل"    «الثقافة» تناقش توظيف فنون الحركة في فرق الرقص الشعبي بمهرجان الإسماعيلية    في يوم الوحدة الألمانية.. السفارة الألمانية بالقاهرة تحتفل وتشيد بالشراكة المتميزة مع مصر    صندوق النقد الدولي يؤكد إجراء المراجعة الرابعة للاقتصاد المصري خلال الأشهر المقبلة    موتا: الشجاعة منحتنا الفوز على لايبزج    افتتاح المؤتمر الدولي السابع والعشرون لأمراض النساء والتوليد بجامعة عين شمس    رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد احتفال المستشفى الأمريكي بطنطا بمرور 125 عامًا على تأسيسها    حكم صلة الرحم إذا كانت أخلاقهم سيئة.. «الإفتاء» توضح    أضف إلى معلوماتك الدينية| فضل صلاة الضحى    سفير السويد: نسعى لإقامة شراكات دائمة وموسعة مع مصر في مجال الرعاية الصحية    لطفي لبيب عن نصر أكتوبر: بعد عودتي من الحرب والدتي صغرت 50 سنة    إصابة شاب بسبب خلافات الجيرة بسوهاج    مصرف «أبو ظبي الإسلامي- مصر ADIB-Egypt» يفتتح الفرع ال71 بمدينتي    تأهل علي فرج وهانيا الحمامي لنصف نهائي بطولة قطر للإسكواش    تعديلات قطارات السكك الحديدية 2024.. على خطوط الوجه البحرى    العرض العالمي الأول لفيلم المخرجة أماني جعفر "تهليلة" بمهرجان أميتي الدولي للأفلام القصيرة    باحث: الدولة تريد تحقيق التوزان الاجتماعي بتطبيق الدعم النقدي    الرئيس السيسي يستقبل رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمطار القاهرة    بيراميدز يخوض معسكر الإعداد فى تركيا    تعدد الزوجات حرام في هذه الحالة .. داعية يفجر مفاجأة    منها «الصبر».. 3 صفات تكشف طبيعة شخصية برج الثور    محافظ الغربية يبحث سبل التعاون للاستفادة من الأصول المملوكة للرى    ألفاظ نابية أمام الطالبات.. القصة الكاملة لأزمة دكتور حقوق المنوفية؟    اتفاق بين منتخب فرنسا والريال يُبعد مبابي عن معسكر الديوك في أكتوبر    الأمن يكشف لغز العثور على جثة حارس ورشة إصلاح سيارات مكبل في البحيرة    مجلس الشيوخ.. رصيد ضخم من الإنجازات ومستودع حكمة في معالجة القضايا    وزير الخارجية السعودي: لا علاقات مع إسرائيل قبل قيام دولة فلسطينية مستقلة    ضبط 17 مليون جنيه حصيلة قضايا اتجار بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة    الصحة: تطعيم الأطفال إجباريا ضد 10 أمراض وجميع التطعيمات آمنة    نائب وزير الصحة يوصي بسرعة تطوير 252 وحدة رعاية أولية قبل نهاية أكتوبر    مركز الأزهر للفتوى يوضح أنواع صدقة التطوع    بالفيديو.. استمرار القصف الإسرائيلي ومحاولات التسلل بلبنان    الحالة المرورية اليوم الخميس.. سيولة في صلاح سالم    أستون فيلا يعطل ماكينة ميونخ.. بايرن يتذوق الهزيمة الأولى في دوري الأبطال بعد 147 يومًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نكشف هوية قائد "بيت المقدس" الجديد في شمال سيناء
نشر في البوابة يوم 03 - 01 - 2017

خيمت حالة من الهدوء الذي يسبق العاصفة على محافظة شمال سيناء ومنطقة وسط سيناء التي تشهد العمليات العسكرية والمواجهات بين القوات المسلحة وعناصر بيت المقدس وذلك عقب انتهاء آخر موجات العملية العسكرية للجيش، والمعروفة إعلاميا ب"حق الشهيد" حيث انتهت موجتها الأخيرة منذ أقل من شهر، وتمكنت فيها القوات المسلحة من إنشاء عشرات الأكمنة العسكرية بمناطق خطيرة جنوب مدينة الشيخ زويد بقرية العكور وحي الترابين وعلى أطراف قرية المقاطعة والتومة ومربع نجد وحي أبو رفاعي وتبة الصوالحة وغيرها من المناطق الملتهبة جنوب الشيخ زويد والتي ممرات هامة وطرق التفافية لتحركات عناصر بيت المقدس.
وتمكنت القوات من تقويض وشل تحركات العناصر التكفيرية في هذه المنطقة فضلا عن القصف الجوي والمدفعي الذي أنهك عناصر بيت المقدس وتسبب في مقتل عشرات العناصر التكفيرية جنوبي رفح والشيخ زويد وقتل أعدادا كبيرة من العناصر التكفيرية من بينها قيادات تكفيرية، كما قتل فلسطينيْن آخرين تم التعرف على هويتهما مؤخرا، علاوة على مقتل أبودعاء الأنصاري قائد التنظيم واسمه الحقيقي محمد فريج شقيق مؤس تنظيم بيت المقدس، والذي قتل سابقا وهو توفيق فريج زيادة، حتى عجز التنظيم عن تولية قائد جديد للتنظيم خلال الفترة الماضية بسبب الضربات الجوية وسقوط اعداد كبيرة من القتلي حتي اضطر التنظيم تعيين قائد جديد لبيت المقدس بسيناء من قطاع غزة فلسطيني الجنسية انتقل الي سيناء عبر الانفاق وانضم للتنظيم لقيادته وهو الارهابي أبو هاجر الهاشمي ويعاونه كل من ابو زبير السيناوي وابو انس الخطيب وآخرين بينما تأكد مقتل قائد الجناح العسكري للتنظيم وهو الإرهابي احمد زايد جهيني مسئول التدريبات العسكرية والتجنيد وتأهيل وأعداد العناصر التكفيرية للعمليات المسلحة ضد الجيش وتاكد مقتله خلال قصف جوي جنوب قرية نجع شبانه وبرفقته 6 عناصر تكفيرية بينهم 3 فلسطينيين من قطاع غزة.
وقد حققت العمليات العسكرية الأخيرة بالشيخ زويد والتي يطلق عليها "استكمال حق الشهيد"، أهدافها بتطهير مدينة الشيخ زويد من المجموعات الكبيرة التي كانت متحصنة بجميع قرى جنوب الشيخ زويد وجنوب رفح فتركزت العمليات العسكرية على قرى التومة والمقاطعة واللفيتات والعكور وتم قصفها بالطيران ثم مداهمتها عسكريا بقوات برية لضمان تطهيرها خاصة قريتي التومة والمقاطعة التي يعتبرها تنظيم بيت المقدس نواة الامارة الاسلامية في الشيخ زويد فتمكنت القوات الجوية من قصف قرية المقاطعة، ما سقط اهم قيادات التنظيم في قرية المقاطعة وبالتالي اصبحت القاطعة لاتمثل اي تمركزات للعناصر التكفيرية فقتل بقرية المقاطعة اهم عناصر التنظيم بها وهم حاتم مسليم رشيد الاطرش وتوفيق الاطرش وأيمن مصلح مهني وشعبان ابو دراع ومحمد الحمادين وتوفيق عيد حسين المنيعي وعبد الكريم مسعيد سليمان، ما أسفر عن سقوط قرية المقاطعة بالكامل وخروجها من حسابات التنظيم وكذلك قرية التومة بالتزامن مع بناء الجيش لعشرات الاكمنة العسكرية بمحيط هذه المنطقة بالكامل للسيطرة العسكرية عليها وشل تحركات العناصر التكفيرية لتبقي اعداد قليلة من العناصر التكفيرية تتواجد بشكل مشتت في هذه المنطقة منها حي ابو زينة علي اطراف قرية المقاطعة تتواجد فيه عشرات العناصر وعشرات اخري تتواجد بمنطقة البريصات بالتومة وهي اعداد قليلة من العناصر التكفيرية تتواجد حاليا بهذه المنطقة مقارنة بالشهور والسنين الماضية فتم السيطرة علي قلب جنوب الشيخ زويد نواة الامارة الاسلامية المزعومة لبيت المقدس في قري المقاطعة والتومة واللفيتات والزوارعه والجورة والعكور والترابين وحي ابو رفاعي وحي ابو زتون وهي مناطق نشرت فيها القوات المسلحة عشرات الاكمنة العسكرية واعترف تنظيم بيت المقدس علي لسان قائده الجديد أبوهاجر الهاشمي الفلسطيني الجنسية قائلا "ان الجيش نشر عشرات الاكمنة مما قوض تحركاتنا ونلجا للمفخخات والناسفات لخلق توازن مع قوة الجيش وتقدمه في هذه المناطق فالناسفات تحقق خسائر لدي الجيش وتخلق حالة توازن في القوي " واعترف ايضا " ان الجيش قتل العديد من المجاهدين " وأكد مصدر كبير من قبائل الشيخ زويد ان الجيش نجح في اسقاط قرية المقاطعة الخطيرة وقتل جميع قياداتها خلال غارات جوية ناجحة ومكثفة مما دفع عناصر تنظيم بيت المقدس للتشتت واعادة التمركز بمناطق اخري بمدينتي رفح والشيخ زويد كنوع من اعادة الانتشار بشكل تكتيكي بعيدا عن كمائن الجيش لاعادة ترتيب الصفوف من جديد وتجديد دماء التنظيم بوجوه ومقاتلين جدد قادمين من محافظات مصرية ومن قطاع غزة ومن خارج مصر وهي الفترة الراهنة التي يطلق عليها فترة التقاط الانفاس وتهدئة اللعب مع الجيش والكمون التام المتزامن مع انتهاء الموجة الاخيرة للعمليات العسكرية المعروفة باشتكمال حق الشهيد والتي حققت اهدافها بنجاح وتوقفت انتظارا لبدء حملة عسكرية جديدة مرتقبة وقريبة ومابين الحملتين يضطر تنظيم بيت المقدس للكمون التام لاعادة ترتيب صفوفه ويستغل التنظيم انتهاء الحملة العسكرية الاخيرة بدعم صفوفه بالعناصر البشرية والسلاح وقد اكدت مصادر امنية ان منطقة الصابات والشلالفة والطايرة قد شهدت مرور شاحنات محملة بالاسلحة والمتفجرات منذ اسبوعين وعبرت قادمة من وسط سيناء باتجاه تمركزات التكفيريين في رفح والشيخ زويد ووصفت حالة الهدوء الراهنة في رفح والعريش والشيخ زويد ووسط سيناء بمرحلة الهدوء الذي يسبق العاصفة ومرحلة ترتيب الصفوف وتجديد الدماء والتدريب ووضع خطط لمواجهات جديدة مع الوضع العسكري الجديد في مدينتي رفح والشيخ زويد وفك اللغز بمعني كيفية مواجهة العدد الكبير من الاكمنة العسكرية الجديدة المنتشرة جنوبي رفح والشيخ زويد واكتفي التنظيم المسلح بزرع عبوات ناسفة للقوات والقنص من مسافات بعيدة وتوقف العمليات الارهابية الكبيرة ذات طابع تكتيك المواجهات المباشرة كما حدث في حوادث كمين ذاقدان والغاز بالعريش وكمين حي الصفا خلال العام الحالي ولازال موقف شادي المنيعي وكمال علام غامضا حتي الان برغم التاكيدات بوفاة شادي المنيعي خلال غارة جوية العام الماضي وكذلك كمال علام برغم محاولات التنظيم بث فيديوهات جديدة بمشاهد قديمة تبرز وجود كمال علام على أنه ما زال حيا مثل الفيديو الأخير الذي بث فيه التنظيم إعدام 16 شابا من أبناء سيناء
واكدت مصادر قبلية من قبيلة السواركة ان مجمل الاوضاع الراهنة هو تقدم الجيش في عملياته العسكرية وفرض وجوده علي الارض من خلال زرع كمائن عسكرية في رفح والشيخ زويد تعكس تفوق الجيش ووجوده بقوه علي الارض بعكس ماكن وسابقا خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة كانت هناك مناطق خطيرة لم تشهد بناء اكمنة عسكرية بها الا ان ذلك لايمنع وجود العناصر التكفيرية في مناطق متفرقة برفح والشيخ زويد تنتظر حملة عسكرية جديدة للقضاء عليهم نهائيا وهو الامر الذي تعرفه عناصر بيت المقدس جيدا مما دعاها هي الاخري تسابق الزمن لاعادة ترتيب صفوفها من جديد خلال فترة الهدوء الحالية فكشفت مصادر قبلية من ابناء قبيلة السواركة عن خريطة انتشار وتمركز العناصر التكفيرية برفح والشيخ زويد والعريش بصفتها القبيلة الاكثر وجودا بهذه المنطقة ففي مدينة رفح خلت قري خطيرة من تواجد العناصر التكفيرية نهائيا مثل قرية المهدية لايوجد بها عناصر تكفيرية بينما تتواجد العناصر التكفيرية بقوة حاليا في قري الطايرة ونجع شبانة والعجرة والبرث فالقري الاربعة هي قري حدودية مع اسرائيل وذات مساحات جغرافية صحراوية متسعه وفر اليها اعداد كبيرة من العناصر التكفيرية لازالت متمركزة بها حتي الان وتشهد بين الحين والاخر ضربات جوية ومدفعية من قوات الجيش الا ان العناصر التكفيرية متحصنه بها بقوة حاليا وتعد قرية البرث في غاية الخطورة لانها تربط مابين وسط سيناء وبين رفح والشيخ زويد مما تعد ممرا استراتيجيا لعبور الامدادات اللوجيستية لعناصر بيت المقدس كالسلاح والاغذية والماء والوقود وقرية البرث الحدودية في اقصي جنوب مدينة رفح تقع في نطاق الجيش الثالث وشهدت العديد من العمليات العسكرية وكانت العناصر التكفيرية تستميت حال اقتحام قوات الجيش الثالث لقرية البرث لانها تمثل منطقة حيوية وممر استراتيجي لتنظيم بيت المقدس وتتطلب هذه القرية انشاء اكثر من كمين عسكري بها لانها لازالت خالية من التمركزات العسكرية بها حتي الان علي غرار جنوب الشيخ زويد مما دفع العناصر التكفيرية للتمركز باربعة قري لازالت خطيرة جنوب رفح وهي العجرة ونجع شبانه والبرث والطايرة وتقيم العناصر التكفيرية بهذه القري مخازن للسلاح ومناطق للتدريب وانفاق وملاجىء تحت الارض لتجنب الضربات الجوية واضافت المصادر القبلية ان غرب مدينة رفح مازال يمثل خطورة شديدة حتي الان برغم نجاح الجيش في اسقاط اخطر القري في غرب مدينة رفح وعي قرية بلعة غرب مدينة رفح والتي تمثل ظهير خطير لمنطقة الانفاق الحدودية برفح ومنطقة نقل للمهربات عبر الانفاق سواء المتجهه لغزة او القادمة من غزة ومعقل هام لتنظيم بيت المقدس مما دفع قوات الجيش لاقتحام قرية بلعة غرب رفح وانشاء 8 اكمنة عسكرية بها خلال الحملة العسكرية الاخيرة مما دفع العناصر التكفيرية للفرار من قرية بلعة غرب رفح والي مناطق اخري قريبة بينما لازالت في قلب قرية بلعة اعداد قليلة من العناصر التكفيرية قابلة للزيادة والتمدد اذا استمرت حالة الهدوء العسكرية الراهنة ووصفت المصادر القبلية مناطق اخري غرب رفح اكثر خطورة في تمركز وتحصن العناصر التكفيرية بها مثل المنطقة الواقعة مابين منطقة الاحراش الحدودية برفح ومنطقة ياميت فتشهد المنطقتين غرب رفح تواجد كبير لاعداد كبيرة من العناصر التكفيرية حتي الان ومنطقة مزارع دوار سليم خاصة مزارع البرتقال والخوخ فهي منتشر بها اعداد كبيرة حتي الان ومطلوب انشاء اكمنة عسكرية بهذه المناطق لانها لازالت حيوية لتحركات عناصر بيت المقدس المنتشرة بها حاليا فباتت العناصر التكفيرية متحصنة باربعة قري جنوب رفح وقريتين غرب رفح.
اما مدينة الشيخ زويد فاصبحت قري الجورة والعكور والحسينات ومربع نجد والظهير والتومة وابو رفاعي والترابين وابو زتون جنوب الشيخ زويد ومدينة الشيخ زويد غربا وشمالا خالية من العناصر التكفيرية تماما بفضل نجاح الحملة العسكرية الاخيرة وزرع عشرات الاكمنة العسكرية بها باستثناء المناطق التالية بالشيخ زويد لازالت تتواجد بها اعداد قليلة من العناصر التكفيرية مثل منطقة البريصات جنوب قرية التومة ومنطقة وحي ابو زينة بقرية المقاطعة جنوب الشيخ زويد به عشرات التكفيريين وقرية الجميعي بها اعداد قليلة من التكفيريين ووادي المخاشيب جنوب الشيخ زويد به اعداد قليلة ومنطقة القويعات جنوب الشيخ زويد بها اعداد قليلة ومنطقة النصرانيه الصحراوية اقصي جنوب الشيخ زويد خالية من تواجد التكفيريين لكنها منطقة خلاء وواعرة تستخدمها العناصر التكفيرية كطرق التفتفية بعيدا عن اعين القوات اما المنطقة التي تربط بين مدينة العريش والحدود الادارية لمدينة الشيخ زويد وتضم قري الخروبة وكرم القودايس والطويل والسكاسكة والوادي الاخضر والشلاق فهي خالية من تواجد العناصر التكفيرية ماعدا ثلاثة مناطق بها عناصر تكفيرية فقرية الخروبة بالشيخ زويد بها كمائن عسكرية وكذلك كرم القواديس بها كمائن عسكرية وكذلك قري جرادة والوادي الاخضر والسكاسكة شرق مدينة العريش واقصي الحدود الادارية لمدينة الشيخ زويد مع العريش ليس بها عناصر تكفيرية انما قرية الطويل فتتمركز بها عناصر تكفيرية لانها قرية تابعة لاقصي جنوب الشيخ زويد وتتصل مباشرة مع منطقة مزارع الزيتون الخطيرة جنوب العريش فتعد قرية الطويل خطيرة بها عناصر تكفيرية وممر لتحركات العناصر باتجاه جنوب العريش الذي يعد اخطر معاقل وتمركزات للتنظيم اما الشلاق بالشيخ زويد والتي تشتهر بتواجد محطة الغاز الطبيعي التي تغذي اسرائيل بالغاز الطبيعي عن طريق انابيب تخرج من محطة الغاز بقرية الشلاق ثم تمتد الانابيب في البحر لتصل من مدينة الشيخ زويد بحرا والي ميناء اشدود الاسرائيلي وسبق ان فجرت العناصر التكفيرية مرات عديدة بعد ثورة 25 يناير عام 2011 هذه المحطة بقرية الشلاق وتوقفت المحطة وتوقف امداد اسرائيل بالغاز من وقتها وتخلو هذه المنطقة من تواجد العناصر التكفيرية بها ماعدا منطقة وحيدة بقرية الشلاق وهي منطقة تسمي الملاحيس خلف قرية الشلاق وتتمركز بها عناصر تكفيرية لان منطقة الملاحيس متصلة بقرية التومة من الخلف ومتصلة بمنطقة البريصات بالتومة كما تترمز العناصر التكفيرية بمنطقة اخري قريبة من قرية الشلاق تدعي قرية أبو اللفيتة لانها قرية خالية من السكان الذين هجروا منازلهم بها وبها اشجار كثيفة مما يمثل تمركز للعناصر التكفيرية
اما معاقل العناصر التكفيرية بمدينة العريش ومحيطها فاكد شهود عيان ومصادر قبيلة بالمدينة ان العناصر التكفيرية تتخذ من مزارع جنوب العريش معقلا خطيرا لهم مستغلين وعورة المنطقة بمزارع الزيتون الشاسعة التي تمتد بعشرات الالاف من الافدنة جنوب العريش مزروعة باشجار اليتون الكثيفة مما تمثل معقلا خطيرا لعناصر بيت المقدس خاصة وان مزارع جنوب العريش مترامية الاطراف ولها ظهير صحراوي كبير جدا متصل بوسط سيناء ومدينة بئر العبد من الخلف وكذلك مزارع المسمي التي تقع هي الاخري خلف منطقة مزارع جنوب العريش ولها ظهير صحراوي كبير ويجري التعامل مع هذه المنطقة بالضربات الجوية فقط لانها مفخخة بالكامل ويصعب علي القوات البرية اقتحامها الا من الاطراف فقط لان التفخيخ بالعبوات الناسفة وصل الي درجة وضع العبوات الناسفة أعلي الشجر ومد خيوط تفجر العبوات الناسفة ممتدة ومعلقة مابين غصون الاشجار وباعداد كبيرة مما دفع العناصر التكفيرية لاتخاذ مركز للعمليات لهم بهذه المنطقة الخيرة التي ينطلقون منها باتجاه مدينة العريش لتنفيذ عملياتهم الارهابية خاصة حادثي الهجوم علي كمين ذاقدان الذي يبعد 60 كم من مدينة العريش ناحية مدينة بئر العبد وكذلك كمين الغاز بقرية السبيل بمدخل مدينة العريش الذي تعرض لهجوم ارهابي ايضا حيث انطلقت العناصر التكفيرية من منطقة مزارع الزيتون جنوب العريش وهي منطقة تعج باعداد كبيرة من العناصر التكفيرية وتعد مركز قيادة لهم.
اما المنطقة التي اتخذها تنظيم بيت المقدس وكرا له وقريبة من مدينة العريش بعدة كيلو مترات ناحية وسط سيناء فهي منطقة الكثبان الرملية القريبة من قرية الريسان التابعة لمركز الحسنة بوسط سيناء وهي اقرب قرية صحراوية متصلة بجنوب مدينة العريش وتنتشر بها اعداد كبيرة من العناصر التكفيرية وتم فيها اعدام الشيخ سليمان ابو حراز اكبر رمز ديني بسيناء حيث كشف تقرير مصور بثته العناصر التكفيرية عن صور وخلفيات المنطقة التي جري فيها ذبح وقطع رقبة الشيخ سليمان ابو حراز حيث كشف التصوير حسب تصريحات رموز قبلية من اهالي المنطقة اكدوا بشكل قاطع ان سليمان ابو حراز تم اعدامه بمنطقة كثبان رملية تقع مابين قرية الريسان بوسط سيناء وجنوب مدينة العريش وهي منطقة كثبان رملية واعرة وبها اعداد كبيرة من العناصر التكفيرية يتخذون منها معقل كبير ومركز عمليات وانطلاقه لتنفيذ عمليات ارهابية بوسط سيناء والعريش.
اما منقطة التفاحة بنطاق مدينة بئر العبد من اتجاه وسط سيناء فهي منطقة جديدة تتمركز بها العناصر التكفيرية وتنطلق من خلالها لتنفيذ عمليات ارهابية كما حدث من هجوم علي كمين ذاقدان حيث انطلقت العناصر المنفذة لحادث كمين ذاقدان من منطقة التفاحة بمدينة بئر العبد ومنطقة جنوب العريش وتتمركز اعداد كبيرة من العناصر التكفيرية بمنطقة التفاحة في الظهير الصحاروي لمدينة بئر العبد حسب تاكيدات شهود عيان من اهالي مدينة بئر العبد.
واكد احد كبار مشايخ مدينة الشيخ زويد ان لقاء جمع بين المشايخ وقيادات عسكرية كبيرة طالبت فيها المشايخ بعودة سريعة لاهالي قري مدينة الشيخ زويد التي هجروها بسبب الحرب علي الارهاب ليمثلوا حصنا منيعا في مواجهة العناصر التكفيرية وفي مواجهة اية مخططات تسعي اسرائيل لتنفيذها عندما تجد مناطق تخلو من السكان في رفح والشيخ زويد وهي المنطقة التي تطمع اسرائيل في ضمها لقطاع غزة حسب مخطط سايكس بيكو ومخطط امريكا الاخير خلال ثورة 25 يناير 2011 بتنفيذ تبادل اراضي لحل القضية الفلسطينية علي حساب اراضي مستقطعة من سيناء واشار مشايخ القبائل لموضوع هام وهو وجود دم وقصاص مابين اهالي مدينتي رفح والشيخ زويد وبين تنظيم بيت المقدس فكل عائلة وكل منزل بينه وبين بيت المقدس دم وقصاص بسبب قتل بيت المقدس لابناء القبائل برفح والشيخ زويد والعريش فاوضح احد مشايخ القبائل ان قرباة 235 شاب وشيخا ورمزا من القبائل قتلوا علي ايدي بيت المقدس فحينما نسمح بعودة الاهالي لديارهم سيكون هناك حماس كبير لدي الاهالي للانتقام من تنظيم بيت المقدس بسبب ان كل منزل بالشيخ زويد ورفح له دم عند التكفيريين كما اكدت مصادر امنية كبيرة ان الجيش هو اول من يشجع علي عودة الاهالي لديارهم كما حدث بقري الترابين وابو رفاعي والعكور الاسبوعين الماضيين.
كما وصفت مصادر امنية كبيرة ان مقتل عبد الله قشطة الفلسطيني علي ايدي الجيش خلال الحملة العسكرية الاخيرة بمدينة الشيخ زويد يعد انجازا عسكريا كبيرا لان قشطة من اخطر قيادات القسام المنفصلة عن حماس والتي انضمت لبيت المقدس بسيناء ويعد عبد الله قشطة الذي قتل بالقرب من كمين ابو رفاعي بالشيخ زويد من اخطر العناصر التي تقوم بتصنيع وتركيب الصواريخ والالغام والعبوات الناسفة والتركيبات الكيماوية العسكرية ومقتله ضربة عسكرية كبيرة وكذلك مقتل 3 قيادات فلسطينية اخري خلال الحملة العسكرية الاخيرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.