كشف الدكتور عبدالله الناصر حلمي، أمين اتحاد القوى الصوفية، عن إعلان التيارت والطرق الصوفية الجهاد المقدس ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك بعد التهديدات المتكررة التي صدرت من قبل التنظيم، خاصةً ما قاله أمير الحسبة الذى هدد الصوفيين بقطع الرقاب إذا لم يتراجعوا عن معتقداتهم الوثنية. وأوضح الناصر، في تصريحاتٍ له، اليوم الأربعاء، أن الجهاد المقدس هذا سيكون ضد عناصر التنظيم في كل شبر يوجد به أتباع للصوفي، حتى يتم القضاء على آخر عنصر إرهابي ينتمي لهم. وتابع أنه سيكون هناك تنسيق من قبل الطرق الصوفية في سيناء مع الجيش المصري، من أجل إعداد "مصيدة" للتنظيم الإرهابي بين جبال سيناء ووديانها وسهولها الضيقة، التي يعرفها أبناء الصوفية جيدًا. فى سياق متصل، قال أحمد فتحي، منسق شباب القوى الصوفية، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أن الأسباب التي جعلت الاتحاد يعلن الجهاد المقدس هو الخوف على أبناء الطرق الصوفية الذين يعيشون أصعب أيام حياتهم بعد مقتل شيخ الطريقة الجريرية سليمان أبو حراز هناك، بالإضافة إلى أنهم كانوا ينتظرون تلك الفتوى التى تجعلهم يتصدون لهذا التنظيم. وقال الشيخ محمد عبدالخالق، شيخ الشبراوية، ل"البوابة نيوز": إن الجهاد المقدس ضد داعش هو أفضل الحلول التى طرحت على الساحة مؤخرًا، حيث إن هجمات التنظيم المتكررة على الطرق الصوفية والقبائل السيناوية هناك كان يلزمه فتوى تصدر من علماء الصوفية ومشايخهم للتصدى لهؤلاء المتطرفين. وتابع الشبراوى أن هناك على أرض سيناء ما لا يقل عن 50 ألف شاب صوفى مجاهد على استعداد للجهاد المقدس ضد تنظيم الدولة الصهيونية "داعش".