قرَّر الدكتور أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان، سفر المُصابين الذين يحتاجون للعلاج بالخارج فورًا على نفقة الدولة، وذلك فى الحادث الإرهابى الذى وقع بالكنيسة البطرسية الأسبوع الماضى. وأوضح الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة للرعايات المركزة والطوارئ، أن وزير الصحة والسكان كلّفه بدارسة ومتابعة جميع حالات المُصابين المحتجزين بالمستشفيات، وإعداد تقارير بحالتهم الصحية لمن يحتاج السفر للعلاج بالخارج. وأشار إلى أن هذه الإجراءات قد بدأت بالفعل، وتم عرض 4 حالات من المُصابين الذين تتطلب حالتهم الصحية السفر، على اللجان الطبية المختصة؛ لاستصدار قرارات للعلاج على نفقة الدولة بالخارج، موضحًا أن مِن الحالات التى تم عرضها على اللجان، حالتين لديهما إصابة بالحبل الشوكي، وحالة لديها إصابة حادة بالوجه، وحالة تعانى تهتكًا بالذراع. ولفت إلى وجود مرضى ما زالوا يتلقون العلاج بالمستشفيات، منهم حالتان بالرعاية وحالتان مستقرتان بمستشفى الدمرداش الجامعي، و4 حالات بمستشفى عين شمس التخصصي، اثنتان منهما إصابة بالحبل الشوكى، والأخريان مستقرتان، و7 7في مستشفى الجلاء العسكري 7 حالات ثلاث حالات 3 بالرعاية و4 حالات مستقرة، وحالة واحدة بمستشفى المعادي العسكري فى تحسن مستمر، وحالة واحدة بمستشفى دار الشفاء فى تحسن، مؤكدًا أن عدد الشهداء ما زالوا 26 شهيدًا حتى الآن.