كشف وائل عبدالله، مخرج ومنتج مسلسل «الزيبق»، أن العمل الذى بدأ تصوير أول مشاهده منذ أسبوع تقريبا، ويقع فى 30 حلقة، ربما يكون له جزء ثان، وهو ما سيتضح فى الفترة المقبلة، من خلال جلسات العمل المتواصلة مع كاتب العمل وليد يوسف. وقال «عبدالله»، إنه يعمل حاليا على تصوير المشاهد الداخلية للمسلسل بمدينة الإنتاج الإعلامى، وسينتقل بعدها لتصوير المشاهد الخارجية قبل السفر إلى فيينا حيث تدور الأحداث المحورية للعملية المخابراتية التى يؤديها بطل المسلسل الفنان كريم عبدالعزيز. وأكد المخرج والمنتج أن «الزيبق» سيعتمد فى المنافسة خلال السباق الرمضانى القادم، على كونه الأضخم من الناحية الإنتاجية على مستوى كل الأعمال الدرامية، إلى جانب أنه يمثل عودة لمسلسلات الجاسوسية على الشاشة الصغيرة، مشيرا إلى أن «الظروف السياسية والأمنية التى تعيشها المنطقة بأسرها تجعلنا فى أمس الحاجة لتلك النوعية من الأعمال التى تبرز بطولات رجالنا فى المخابرات». وعن الموافقات الأمنية اللازمة للعمل قال عبد الله، إن الأمر لم يستغرق وقتا طويلا لإنهاء الموافقات الضرورية للبدء فى التصوير. يشارك فى العمل كريم عبد العزيز، شريف منير، ريهام عبد الغفور، كارمن لبس، فادى إبراهيم، محمد شاهين، إدوارد، سهر الصايغ، هادى الجيار، نهلة سلامة، تميم عبده، رامى وحيد، ويزو، كارمن بصيبص، سامى مغاورى، سلوى عثمان، عبد الرحيم حسن، محمود غريب، محمد حسنى، سيناريو وحوار وليد يوسف ووائل عبد الله، إخراج وائل عبد الله. كما انضم مؤخرا الفنان طلعت زكريا لطاقم العمل بالمسلسل ليقوم بدور صديق الضابط خالد وهو دور يحمل كثيرا من الملامح الكوميدية وهو ما يمثل عودة قوية لطلعت زكريا بعد غياب طويل عن التليفزيون، والمسلسل يمثل عودة قوية أيضا للفنانة نهلة سلامة بعد غياب طويل عن الدراما التليفزيونية لتقدم دورا نفسيا مركبا ضمن سياق الأحداث بالمسلسل، كما أن الفنانة ريهام عبد الغفور، التى لا يزيد عدد مشاهدها على 27 مشهدا على مدار الحلقات، حلت محل الفنانة منة فضالى التى اعتذرت. مسلسل «الزيبق» يدور حول قصة من ملفات المخابرات العامة، من خلال دراما اجتماعية بوليسية تشويقية، يقدمها كريم عبد العزيز الذى يقوم بدور فنى تركيب كاميرات يتم تجنيده للعمل لصالح المخابرات العامة المصرية، ويشرف على عملية التجنيد الضابط «خالد» الذى يقوم بدوره الفنان شريف منير، الذى يعانى من مشكلات أسرية مع زوجته فريدة، التى تقوم بأداء دورها الفنانة ريهام عبد الغفور، بسبب عدم وجود أطفال بعد 7 سنوات زواج، ما يضطر زوجته للجوء إلى الدجل والشعوذة، وهو ما يهدد حياتهما الزوجية بالانهيار، نظرا لمنصبه الحساس كضابط مخابرات، وبعد القبض عليها داخل أحد أوكار الدجل يذهب لإخراجها من القسم، ولكن الموقف يتسبب فى شرخ علاقتهما الزوجية.
