أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بمصر التفجير الإرهابي الغادر الذي وقع صباح اليوم الأحد، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا. وأكدت حركة فتح تضامنها الكامل مع المصريين، واستنكارهم الشديد لاستهداف دور العبادة وقتل الأبرياء، وأن حركة فتح على يقين تام بأن هذه الجرائم الإرهابية الجبانة المخالفة لكل الشرائع السماوية والدنيوية، ولكافة القوانين والأعراف الدولية لن تنال من وحدة الشعب المصري الشقيق، وأن مصر قيادة وشعبًا ستنتصر في حربها على الإرهاب، وستبقى على الدوام صمام الأمان للأمة العربية والإسلامية. واعربت الحركة فى بيانا لها اليوم، عن خالص تعازيها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والقيادة المصرية، ولقداسة البابا تواضروس الثاني، ولأسر الضحايا، ولكافة ابناء الشعب المصري الشقيق، متمنيتًا الشفاء العاجل للمصابين والجرحى، ولمصر دوام الأمن والأمان والاستقرار.