بسبب 3 كوارث.. إحالة موجه ومدير مدرسة ومعلم ببورسعيد للتحقيق

شهدت مديرية التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد، أمس الخميس، 3 كوارث تعليمية أعقبها 3 قرارات بإحالة موجه لغة عربية ومدير مدرسة ومعلم للتحقيق.
تعود الواقعة الأول لصدور قرار دكتور نبوي باهي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة بإحالة مدير مدرسة عبد الرحمن شكري الثانوية بنين للتحقيق، لمنعه الطلاب من دخول المدرسة بدعوى تأخرهم عن طابور الصباح.
وقال السيد رزق، المتحدث الإعلامي باسم المديرية: إن القرار تضمن إحالة "ح.ا"، مدير مدرسة عبد الرحمن شكري الثانوية للبنين بحي الزهور، للتحقيق لقيامه بمنع الطلاب من دخول المدرسة بسبب تأخرهم عن طابور الصباح وتحية العلم وغلق باب المدرسة في وجوههم.
وأضاف "رزق" أن وكيل الوزارة كلف مدير إدارة الشئون القانونية باتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع غلق باب المدرسة في وجه الطلاب مطلقًا تحت أي مسمي، ومحاسبة كل من يخالف ذلك فورًا، وتشجيع الطلاب على الحضور للمدرسة وجذبهم إليها، خاصة طلاب المرحلة الثانوية.
وتضمن قرار الإحالة الثاني معلمة لغة عربية بمدرسة أشتوم الجميل إلي التحقيق، لقيامها بضرب تلميذ في الصف الخامس الابتدائى بالعصا أثناء اليوم الدراسي.
وكلف وكيل الوزارة مدير عام ادارة شمال التعليمية، بمتابعة التحقيقات مع "ن.ا"، معلمة لغة عربية بمدرسة أشتوم الجميل بادارة شمال التعليمية بالمحافظة، واتخاذ اجراء رادع في حالة ثبوت وقعة ضرب التلميذ بالعصا.
وشدد علي أهمية منع العنف بالمدارس، وحظر استخدام "العصا "داخل الفصول الدراسية، واتخاذ قرارات رادعة لمن يخالف تلك التعليمات والقرارات الوزارية، وكذلك اتخاذ كافة التدابير والاجراءات التي من شأنها جذب التلاميذ للمدرسة، والتنبيه علي كافة المعلمين باستخدام استيراتيجيات التعلم الحديثة.
أما قرار الإحالة للتحقيق الثالث فكان من نصيب موجه اللغة العربية واضع امتحان "ميد تيرم" التربية الدينية للصف الخامس الابتدائي للتحقيق بسبب خطأ في "آية قرآنية".
وتداول نشطاء علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورة من امتحان ال"ميد تيرم" الخاص بمادة التربية الدينية للصف الخامس الابتدائي لطلاب المحافظة وبه خطأ في آية قرآنية.
ويتضح الخطأ بالسؤال الأول من ورقة الأسئلة التي وضعها توجيه اللغة العربية والخاص بسورة الملك، حيث تضمنت النقطة (ج) من "أولًا" السؤال التالي: "أكتب الآية إلي قوله تعالي:"لا يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ" وذلك بإضافة أداة النفي "لا" - عن طريق الخطأ - في بداية الآية القرآنية رقم (4) من سورة الملك.