أكدت حركة حماس، أنها لن تدخل في صفقة تبادل أسرى جديدة مع الحكومة الإسرائيلية قبل أن تلتزم الأخيرة بشروط الاتفاقية السابقة لتبادل الأسرى، وتفرج عن الذين أعادت اعتقالهم كافة بعد الإفراج عنهم. وقال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق "ليس هناك أية مفاوضات، ولا نقبل أية مفاوضات قبل أن يتم حل مشكلة الالتزام ببنود اتفاقية شاليط واحترامها، والإفراج عن الأسرى المحررين". وأبرمت حماس صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، عام 2011، تم الإفراج بموجبها عن 1027 أسيرا فلسطينيا، مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، والذي تم أسره خلال عملية عسكرية على الحدود الجنوبية لقطاع غزة، إلا أن إسرائيل أعادت اعتقال 57 أسيراً ممن أفرج عنهم ضمن هذه الصفقة. وأضاف أبو مرزوق "هناك رسائل كثيرة تأتي، ويريدون معرفة عدد الأسرى بحوزة المقاومة الفلسطينية، ومعرفة حالتهم الصحية، ونحن لن نقدم أية معلومة، من دون أن يلتزموا بخروج الأسرى في صفقة شاليط، حينها من الممكن الحديث عن صفقة تبادل". وأشار إلى أنه لا يوجد وسيط معتمد بين الحركة وإسرائيل، لكنه استدرك بالقول: جميع من يقابلنا من وفود غربية يطرح هذه الأسئلة (الحالة الصحية للأسرى الإسرائيليين)، لا أعتقد أن هناك طرفاً قابلنا ولم يطرح هذه الأسئلة، مثلاً منسق الأممالمتحدة يطرح هذه الأسئلة، الأسئلة تطرح من أطراف سياسية ولا نجيبهم إلا بهذا الرد".