أظهر استطلاع للرأي، اليوم الإثنين، بأن معظم السكان في الدول الأوروبية الكبرى يريدون رؤية هيلاري كلينتون رئيسًا للولايات المتحدةالأمريكية. جري المسح كجزء من مشروع "سبوتنيك- آراء"، الذي نظمته شركة أبحاث "إيفوب" بتكليف من وكالة أنباء وراديو "سبوتنيك". ووفقا للاستطلاع، فقد فضل أن يرى كلينتون رئيسة للولايات المتحدةالأمريكية 56 بالمئة من الفرنسيين، و55 بالمئة من الأسبان و53 بالمئة من سكان إيطاليا، و50 بالمئة من الألمان، و47 بالمئة من البولنديين و36 بالمئة من البريطانيين. ومن بين الأوروبيين، بحسب الاستطلاع، نسبة عالية ولا بأس بها من أولئك الذين لا يريدون أن يروا رئيسا للولايات المتحدة أيًا من المرشحين. خاصة وأن هذا الرقم مرتفع في المملكة المتحدة — 46 بالمئة، في ألمانيا 40 بالمئة من المستطلعة آراؤهم، لا يرغبون بأي من المرشحين لرئاسة الولاياتالمتحدة، وفي إسبانيا — 31 بالمئة، في إيطاليا — 30 بالمئة و26 بالمئة في فرنسا وبولندا. هذا وتم إطلاق هذا المشروع الدولي لدراسة الرأي العام في كانون الثاني/ يناير عام 2015، بالتعاون مع شركات الدراسات الشهيرة "بوبوليوس" و"إيفوب" و"فورسا"، ضمن أطر مشروع "سبوتنيك آراء"، ويتم استطلاع الرأي العام بشكل دوري في الولاياتالمتحدة ودول أوروبا بشأن القضايا الاجتماعية والسياسية الملحة. يذكر أن "سبوتنيك"(sputniknews.com) وكالة أنباء وإذاعة، لها مراكز إعلامية متعددة الوسائط في عشرات البلدان. تشمل سبوتنيك مواقع إلكترونية بأكثر من 30 لغة، ومحطات بث إذاعي تناظري ورقمي، وتطبيقات للتليفونات المحمولة وصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي. يُبَثّ الشريط الإخباري لوكالة "سبوتنيك" للمشتركين على مدى الساعة باللغات الإنجليزية والعربية والإسبانية والصينية.