افتتح الخبير السياحى محمد غريب رئيس الاتحاد العربى للمرشدين السياحيين، دورة التسويق والسياحة الإلكترونية بمركز تدريب الأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، بالدقى لتدريب المرشدين على كيفية التسويق الإلكترونى بحضور المتدربين من مصر والبحرين وليبيا والمشرفين على الدورة من مصر. ومن جانبه أوضح الدكتور عبد الرحيم ريحان، المستشار الإعلامي للاتحاد، في تصريحات ل "البوابة نيوز"، اليوم الإثنين، أن الافتتاح شمل كلمة رئيس الاتحاد الذي رحب بالضيوف وعرض لأنشطة الاتحاد في الفترة السابقة والدورات التدريبية ومدى استفادة المرشدين السياحيين من كل الدول العربية من هذه الدورات وأن دورة التسويق السياحى ستخلق خبراء تسويق قادرين على تنشيط وجذب السياحة إلى البلدان العربية بفكر جديد خارج الأطر التقليدية. وأضاف ريحان، أن محاضرة اليوم الأول ألقتها الدكتورة هدى صلاح دسوقى خبيرة التسويق السياحى وأشارت إلى أن التسويق السياحى يعتمد على منتج وأشخاص وموقع وسعر وترويج وتنشيط وأن التسويق يستلزم التعرف على نقاط القوة أي المقومات السياحية التي تمتلكها دولة ما ونقاط الضعف وهى السلبيات التي تحيط بالسياحة ويجب أن تكون كل دولة حريصة على الصدق في هذه النواحى لأن العالم أصبح مفتوح ومن الصعب أن نخدع الآخرين وكذلك وضع الاعتبار للمنافس السياحى لكل دولة وماهى عناصر الجذب الذي تحول وجهة سائح من بلد لآخر. من جانبها شددت الدكتورة هدى صلاح دسوقى، على ضرورة معرفة الديموجرافى عن كل دولة وهى أعمار السياح ومستوى المعيشة والتعليم والثقافة واللغة والتعدد العرقى وهذا لا يتأتى إلا بمعلومات مؤكدة وموثقة من جهاز التعبئة والإحصاء وعرفة هذه المعلومات هي البداية لفهم طبيعة السائح وثقافته لتحديد طريقة المعاملة والمتطلبات الخاصة له وفق ثقافته وعاداته وتقاليده وهذه المعلومات سهل الحصول عليها ومتوفرة في أوروبا نظير مقابل مادى حسب كم وكيف المعلومة المطلوبة. وأشارت دسوقى، إلى أن هناك أنواع هامة من السياحات مثل سياحة من بلغوا سن المعاش وسياحة الحالات الخاصة وتوفير كل الإمكانيات لهم وكذلك تنوع الخطاب السياحى وكيفية مخاطبة الأطفال والشباب والشيوخ ودراسة سلوكيات الشعوب وأشادت بالطفرة السياحية في دبى ونجاحها في سياحة المؤتمرات والمناظر الخلاّبة.
