كشفت تقارير أمنية وقضائية، أن المستشار زكريا عبد العزيز عثمان النائب العام المساعد ومدير التفتيش القضائى يأتى على قوائم الاغتيالات، التي وضعتها الجماعة الإرهابية لاغتيال عدد من الشخصيات القضائية، والتي تضم كلًا من النائب العام المستشار نبيل صادق، والمستشار زكريا عبدالعزيز عثمان ورئيس نيابة شرق القاهرة الكلية والمستشار شرين فهمى،والمستشار شعبان الشامى. وقالت مصادر قضائية إن السبب الرئيسي لمحاولة اغتيال «عثمان»، أنه تولى التحقيق فى معظم جرائم الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها قضية مقتل النائب العام المستشار هشام بركات، كما قام بإحالة قضية فض اعتصام النهضة ورابعة، للمحاكمة الجنائية عندما كان يتولى منصب المحامي العام الأول لنيابات استئناف القاهرة. والمستشار زكريا عبدالعزيز عثمان، شغل منصب رئيس بمحكمة استئناف القاهرة، وتم انتدابه كنائب عام مساعد لنيابة استئناف القاهرة، في عهد الشهيد هشام بركات النائب العام السابق، ثم تولى إدارة النيابة العامة لفترة بعد استشهاد النائب العام هشام بركات، بعدها قام النائب العام الحالي المستشار نبيل أحمد صادق بتعيينه مديرًا للتفتيش القضائي. ساهم «عثمان» في مراجعة كل القضايا والتحقيقات الخاصة بالأحداث الإرهابية الكبرى التي شهدتها البلاد، وقضايا قيادات جماعة الإخوان وعلى رأسهم الرئيس الأسبق محمد مرسي، وتولى قضية اتهام الناشط السياسى علاء عبدالفتاح، وعدد آخر، لقيامهم بسب وقذف النيابة العامة، والقضاة، حيث استدعى خلال التحقيقات في هذه القضية، رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، لسماع شهادته على خلفية إدلائه بتصريحات صحفية تفيد وجود معلومات موثقة بأدلة تدين علاء عبدالفتاح بتهمة سب وقذف القضاء، إضافة إلى عدد آخر من الشهود. وتولى عثمان التحقيق في قضية اتهام برهامي بازدراء الدين المسيحي، بعد ظهور نائب رئيس الدعوة السلفية على إحدى القنوات الفضائية، واصفًا عيد القيامة المجيد عند المسيحيين بأنه «أكفر الأعياد عند النصارى، وأن الذين يعتقدون بأن المسيح صلب وصفهم بالكفار، ويتبعون الضلال».
