خطف قلوب جماهير الاتحاد السكندري وعشاق ومحبي الفريق السكندري من اللمسات الأولى، بتقديمه أوراق اعتماده له أمام المقاولون المعرب بمستهل مشوار زعيم الثغر بالمسابقة، ظهر بشكل مميز خلال أول 90 دقيقة له بالقميص الأخضر، لتعول له جماهير الإسكندرية أمالًا كبيرة في تحقيق الانتصارات لفريقها بالمسابقة المحلية، موهبة ينتظرها مستقبل عالم كبير في عالم الساحرة المستديرة، عاد من جديد خلال الظهور الرسمي الأول مع الاتحاد ليغرد في شباك ذئاب الجبل ويحرز هدف تعزيز النقاط الأولى لزعيم الثغر بالموسم الجديد... هو أحمد الشيخ نجم خط هجوم الاتحاد السكندري القادم بسرعة الصاروخ. "الشيخ" صاحب السعادة مع الطنطاوية، بفضل هدفه في مرمى دمنهور، ساهم في صعود طنطا إلى دوري الأضواء والمشاهير، تلقى 3عروض من الممتاز من أندية بتروجيت والمصري والاتحاد السكندري.. وفي النهاية فضل سيد البلد عشان جماهيره. ويرى الشيخ أن اللعب للقطبين حلم مؤجل له خلال المرحلة المقبلة من حياته، وليس توقيته الآن.. يحلم بالذهاب لتمثيل منتخب مصر من خلال بوابة الاتحاد السكندري، ويراهن على وجود طنطا كفرس لرهان مسابقة الدوري الممتاز في سنة أولى دوري بعد غياب طويل. أجرت "البوابة سبورت" أول حوار مع الشيخ بعد تألقه في الجولة الأولى، فإلى نص الحوار: *في البداية.. لماذا فضلت الاتحاد السكندري عن العروض الآخري؟ في الحقيقة تمنيت منذ فترة اللعب لصفوف الاتحاد بسبب جماهيره العظيمة التي دائمًا ما تساند فريقها بشغف. *قبل انطلاق فترة الإعداد وقعت على عقود انضمام للمصري.. كيف حلت أزمة التوقيع لنادين في نفس التوقيت؟ أنا وقعت على عقود انضمامي للاتحاد السكندري الموسم قبل الماضي، وأكملت الموسم مع طنطا، وحققت الصعود مع أبناء السيد البدوي،وبعدها اتصلت بمسئولي الفريق السكندري وتم تجاهل الرد عليا بدون مبرر، وفي الوقت نفسه تلقيت عرضًا من بتروجت، ووقعت بعددها لصفوف المصري، ولكن عندما تلقيت اتصال من الكابتن وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالاتحاد السكندري مؤكدا لي أن الكابتن مختار يثق في قدراتي جيدا ويرغب في الاعتماد عليّ في الموسم القادم،،عرضت عليه الموقف بالكامل الصراحة،وتحدث معي ووعدني بحل الأزمة، وإنهاء الأزمة بشكل ودي مع الجهاز الفني للمصري بقيادة حسام حسن، وبالفعل انتهت الأزمة وتم قيدي مع الفريق السكندري. * هل الاتحاد السكندري قادر على المنافسة على المربع الذهبي؟ قادر بشرط استمرار الأداء الرجولي للاعبين والحالة المعنوية المرتفعة الموجودة بين الفريق والجهاز الفني، بل من الممكن أن يصل سيد البلد إلى مراكز متقدمة خلال مشواره في البطولة. * ما مدة عقدك في الاتحاد السكندري؟ 4 مواسم، تبدأ من الموسم الحالى. * وما طموحك مع زعيم الثغر؟ طموحي أقدم كرة ممتعة للجماهير، وأظهر بشكل مميز، وأشارك مع زملائي في تحقيق بطولة، ويكون نادي الاتحاد السكندري بوابتي لمنتخب مصر. * في حال تقدم الأهلي والزمالك بعروض لشرائك خلال الفترة المقبلة.. ما قرارك؟ لكلِّ مرحلةٍ تفكيرها، "الأهلي والزمالك مش وقتهم دلوقتي بصراحة، عشان ده وقت الاتحاد السكندري، لما أعمل اللي عليا مع سيد البلد، يأتي التفكير بعدها في مرحلة اللعب للقطبين، وخاصة أن التواجد بصفوفهما يحتاج متطلبات أخرى. *وما متطلبات اللعب في الأهلي والزمالك؟ الجاهزية بشكل مثالي قادر على منافسة نجوم القطبين، وليس التواجد المشرف. * ما الفرق بين تجربتك في طنطا والاتحاد السكندري؟ طنطا فريق بلدي، شرفت باللعب له لمدة 9 سنوات، شاركت في صعوده إلى دوري الكبار بعد فترة غياب كبيرة، أما الاتحاد السكندري فهو حلمي منذ الطفولة، وسعيد جدا بالتواجد فيه، ونفسي أعمل عشانه كثير. *هل طنطا سيكون ممثل شرف في بطولة الدوري الممتاز؟ بالتأكيد لا، الكابتن خالد عيد عامل فرقة جيدة جدا، لاعبيه كرة في الملعب، وأراهن على أن طنطا سيكون فرس الرهان في بطولة الدوري الممتاز. * وهل تم استدعاؤك في منتخب مصر من قبل ؟ روحت المنتخب الأوليمبي مع الكابتن هاني رمزي، ولكن لم أخض أي مباراة رسمية معه. * ومن هو مثلك الأعلي في الكرة المصرية ؟ الصقر أحمد حسن. * في النهاية.. ما الرسالة التي ترغب في توجيهها لجماهير سيد البلد؟ بحلم باليوم واللحظة اللي حشوف جماهير الاتحاد في الملعب ومساندتهم لينا في مباريات الفريق خلال بطولة الدوري الممتاز الحالي ،و أتمني أسعدهم مع زملائي بتحقيق بطولة لسيد البلد. أحمد الشيخ في سطور.. من قرية شوبر محافظة الغربية مواليد 1990 بدأ الكرة في مركز شباب شوبر، ثم شارك في أختبارات نادي طنطا للناشئين عام 2001، 2002 ولم يقبل، ثم شارك في أختبارات الزمالك عام 2003 واجتاز الاختبارات وتم قيده في القائمة، بعدها ترك الزمالك عام 2005، وكانت وجهته اللعب لفريق المقاولون ولكن منعنه من هذا عدم وجود فريق لمواليده، ولكن قناعة المشرف على الكرة بنادي المقاولون مصطفى قرني جعلته يساعده في الانضمام لنادي طنطا بعدما توسط له لدى الكبابتن علاء فتح الله مدرب فريق 17 سنة بطنطا وقتها للاشادة بموهبته. وبعد مرور عامين وبالتحديد عام 2007، 2008 تم تصعيده فريق أول من قبل المدير الفني وقتها خالد القماش، ثم رحل ليخلفه في التدريب أيضا أشرف قاسم ورضا عبد العال. ساهم في صعود طنطا إلى دوري الأضواء والشهرة بفضل هدفه الوحيد في مرمى دمنهور، بعد غياب 10 أعوام.
