تباينت آراء النائبات تحت قبة برلمان الثورة حول دورهن في المجلس، وما إن كان الأداء متفاوتًا بعض الشيء أو تزايد تارة ثم تراجع تارة أخرى، حيث رأت بعضهن أن النائبات حصلن على كل حقوقهن الدستورية والقانونية تحت القبة، وأنهن لم يشعرن بأى تمييز بينهن وبين زملائهن من الرجال، فيما رأت نائبات أخريات أنهن لم يحصلن على كل حقوقهن بمجلس النواب أو تمثيلهن بشكل لائق، خاصة في الزيارات الخارجية، كما أن الفرص بينهمن غير متساوية في الحصول على امتيازات بداية من حق الكلمة مرورًا بالاختيار في الوفود البرلمانية المرسلة للخارج.