كشف الدكتور محمد العبد، رئيس لجنة الصيدليات بالنقابة العامة للصيادلة عن تعرض سوق الدواء لكارثة كبري الآن، متوقعا أن ترتفع في الأيام القليلة المقبلة والخاصة باختفاء نحو 900 صنف من الأدوية الهامة التي تعالج الأمراض الخطيرة والمزمنة. وقال رئيس لجنة الصيدليات بالنقابة العامة للصيادلة: إن النقابة العامة أرسلت قائمة بهذه النواقص للمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء لتكليف وزير الصحة والسكان والإدارة المركزية لقطاع الصيدلية بمتابعة ذلك. وأضاف العبد: أن عدد الأدوية المختفية وصل ل900 صنف من بينهم "المحاليل الطبية، حقن ار اتش للولادة، أدوية منع الحمل، هيومن البوم لمرضي الكبد، أدوية العضلات، كياوستريل للفشل الكلوي، اندوكسان" بخلاف امصال "التيتانوس، الثعبان، العقرب". في ذات السياق نفت الدكتورة رشا زيادة، رئيس الإدارة المركزية لقطاع الصيدلة، وجود نقص في المحاليل الطبية ووجود نقص ل 900 صنف دواء. وقالت رئيس الإدارة المركزية لقطاع الصيدلة: إن النواقص في سوق الأدوية لا تتعدي 270 صنفا وجميعهم لهم بدائل بخلاف 27 دواء ليس لهم بدائل ولكن يوجد بكميات ضعيفة في الصيدليات. وأضافت زيادة: أن زيادة أنها تتلقي تقريرا يوميا من كل المحافظات بوجود أرصدة تكفي ثلاثة أسابيع من المحاليل الطبية، مؤكدًا أن الأزمة مفتعلة من قبل مافيا الدواء لبيع المحاليل في السوق السوداء ب25 جنيها للعبوة الواحدة، ولفتت إلى تخصيص خط ساخن لتلقي شكاوى نقص المحاليل وكافة الادوية 25354150، مشيرًا إلى أن الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان عقد الأحد المقبل اجتماعا مع كل مديري مديريات الصحة بكل المحافظات وتأكد من عدم وجود أزمة ووجود أرصدة تكفي لثلاثة أسابيع وطالب وكلاء الوزارة بمخاطبة الإدارة المركزية لقطاع الصيدلة حال رصد أي مشكلات.
