عبدالرحيم علي يحكي تجربته مع التفوق خلال حفل تكريم أوائل "أرض اللواء والعجوزة": ان الله لا يضيع أجر المحسنين .. و"ولادها سندها" تتبنى الموهوبين.. ثاني الجمهورية: أفتخر بنائب دائرتي

تشجيعًا للعلم، وحرصًا منه على أن يكون العلم سببًا في تقدم الوطن وبنائه، كرم النائب «عبدالرحيم علي» الطلاب المتفوقين دراسيًا، في مختلف المراحل التعليمية «ابتدائي - إعدادي – ثانوي»، لعام 2016، وذلك بمركز شباب أرض اللواء، بحي العجوزة، وسط إقبال كبير من قبل أقارب وأسرة الطلاب المتفوقين وأهالي حي العجوزة.
وخلال الحفل، منح «النائب البرلماني»، الطلاب المتفوقين الجوائز التذكارية الخاصة بالمركز، إضافة إلى الجوائز التي قدمها، كنوعٍ من التشجيع المعنوي لهم، لاستكمال تفوقهم في مسيرتهم العلمية.
في بداية الحفل هنأ «علي»، أسر وأقارب الطلاب، بمختلف المراحل التعليمية، مؤكدًا أنه كان دائمًا، يحصد المراكز الأولى في مراحله التعليمية، إلا أن ظروف خاصة، أثناء دراسته في المرحلة الثانوية، جعلته يحصل على مجموع 76.5%.
وأشار «النائب البرلماني»، إلى أنه كان يتمنى أن يلتحق بكلية الهندسة، إلا أن المجموع وقف حائلًا، مؤكدًا أنه التحق بالكلية الجوية، إلا أنه لم يُكتب له نصيب الاستمرار فيها.
وأضاف نائب دائرة الدقي والعجوزة بالبرلمان، أنه التحق بمجال الصحافة، وأصبح لديه مؤسسة صحفية، وعضو بمجلس النواب، لافتًا إلى أن الله، يقف مع العبد طالما اجتهد، مقدمًا نموذجه الخاص به، الذي سبق ذكره، لتوعية الطلاب الذين لم يحصلوا على «مجاميع» مرتفعة، مؤكدًا أن الحياة لم تتوقف، وأن الله لا يضيع أجر المحسنين، موضحًا أن دور الوالدين كبير، وذو قيمة في التفوق.
وقدم «علي»، التحية للأمهات اللاتي استطعن أن يخرجن طلابًا متفوقين علميًا، على أمل أن يرتقوا بالوطن إلى أعلى مستوى، من خلال علمهم الوفير، مشيرًا إلى أنه سيقدم هدية إلى أهالي «أرض اللواء»، على نفقته الخاصة، من خلال ترميم الوحدة الصحية بالمنطقة، للارتقاء بها، وبإمكانياتها الطبية.
ووعد «علي»، أهالي أرض اللواء، بالنظر في ضم قطعة أرض مساحتها 3 أفدنة، أمام مركز شباب أرض اللواء، لتوسعة المركز، مؤكدًا أنه سيدرس ذلك؛ لبحث إمكانية اتخاذ القرار.
وأضاف «علي»، خلال كلمته في حفل التكريم، أن مكتب نجلته الدكتورة «غادة عبدالرحيم»، رئيسة مبادرة «ولادها سندها»، لتنبي المخترعين والموهوبين في البحث العلمي، للارتقاء بالوطن، مفتوحًا أمام جميع الطلاب المتفوقين الراغبين في الانضمام إلى تلك المبادرة، بعد أن طُرح عليه سؤالًا من أحد الحاضرين، بتبني بعض الطلاب الموهوبين والمخترعين.
وفي النهاية، قدّم النائب البرلماني، جائرة مالية قدرها 15 ألف جنيه للطلاب المتفوقين، على أن يقدم 1000 جنيه ل15 طالبًا من للحاصلين على المركز الأول إلى الخامس، بمختلف المراحل التعليمية «ابتدائي، إعدادي، ثانوي»، كنوع من التشجيع المعنوي، والدعم لهم، للمجهودات التي قدموها في مسيرتهم العلمية، متمنيًا لهم التوفيق، ومزيدًا من النجاح في حياتهم المستقبلية.
فيما قالت «منة الله نبيل»، الطالبة بكلية الطب، جامعة القاهرة، والحاصلة على مجموع 409، والثاني مكرر علمي علوم على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة، إنها لم تكن تتوقع تواجدها في قائمة ال10 الأوائل على الجمهورية لهذا العام، مقدمة الشكر للوالدين على مساندتهم لها.
وأضافت «نبيل»، في تصريح خاص ل«البوابة نيوز»، أن وصولها إلى ذلك الترتيب وتفوقها، يرجع إلى تنظيمها للوقت، والسير وراء هدفها، والتركيز عليه، واصفة أن حلمها منذ الصغر، أن تصبح طبيبة بشرية، وتحقق ذلك بعد حصولها على 99.75%، والمركز الأول على إدارة أوسيم التعليمية بالجيزة.
وعبرت عن سعادتها الشديدة لتواجدها في حفل تكريم الطلاب المتفوقين بمركز شباب أرض اللواء، وإنها لم تكن تتوقع تكريم النائب عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقي والعجوزة لها، قائلة: «فخورة بهذا التكريم».