سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
امسك خطر.. استخدام "السيدات" الحنة الصناعية يصيب بالتهابات قاتلة.. دراسة: تصنع من مواد كيميائية وعناصر معدنية سامة.. وخبراء: استخدامها كصبغة شعر كارثة.. وأطباء: خطر على مرضى السكر
الخطر يلاحق سيدات وفتيات العصر، الإكثار في استخدام الحنة الصناعية لتجميل وتزيين الكفين يصيب بالتهابات يصعب علاجها، الكارثة بحسب دراسة أمريكية أن استخدامها بشكل متكرر لتغيير لون الشعر قد يتسبب في إسقاط فروة الرأس، أكدت الدراسة أن الحنة الطبيعية هي الأكثر أمانا، لافتة إلى أن الحنة الصناعية المنتشرة بالأسواق جميعها تصنع من مواد كيميائية شديدة الخطورة وعناصر معدنية سامة ومدمرة. وتكشف التقارير الطبية أن «المواد الكيماوية» التي تضاف إلى الحنة لتثبيتها هي مواد ضارة بالجلد مثل صبغة الحجر الأسود، واسمها العلمي «البارافنيلين داى أمين» أو «ppd»، وهي مادة كيماوية تستخدم في المنتجات التجميلية لتثبيت اللون، وتتنوع درجات الحساسية بين البسيطة التي تتوقف على الحكة والاحمرار، والتورم. وقد أجريت دراسة في جامعة ديسل بتركيا عام 2001 على طفل يبلغ من العمر 27 يوما بعد إصابته بانحلال الدم تبعه حدوث فشل كلوي حاد إثر استعمال بعض إصباغ الحنا لمعالجة التهابات فطرية سطحية على جسمه، كما شخص حالة مماثلة في دولة الإمارات العربية المتحدة في نفس العام. وفي مايو من عام 2004، أشارت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أن الحناء الصناعية قد تكون السبب في ظهور طفرات جديدة في جسم الإنسان، محذرة من استخدامها كصبغة للشعر، لافتة إلى أن تكرارها قد يسقط فروة الأنثى. أوضحت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، أن بعض اصباغ الحنا تحتوي على بعض المواد والعناصر المعدنية الثقيلة السامة مثل الرصاص، الزئبق، النيكل وغيرها والتي قد يطال تأثيرها السلبي جميع أعضاء جسم الإنسان وهو ما أكدته تلك الدراسة. شيرين أبو زيد، إحدى المتضررات من وضع الحنة الصناعية قالت: "حينما كنت عروسة وضعت الحنة كعادة من العادات التي تنتشر خلال الأفراح، فوجئت بعد أيام بورم شديد في يدي"، مشيرة إلى أنها استمرت في العلاج لمدة شهرين كاملين ولم تكن تتصور عودة يدها إلى طبيعتها إلا أنها عادت بعد المداومة على العلاج. وأضافت منار، أنها اضطرت في إحدى المرات إلى استخدام الحنة على جلدها، وهو الأمر الذي أثر عليها بسبب المواد الكيماوية التي تضاف إلى الحنة لتثبيت اللون، وهو ما اضطرها إلى الخضوع لرحلة علاج بواسطة الكورتيزون، معبرة عن أسفها عما وقع لها، معربة عن عدم استعدادها لوضع حنة صناعية مرة أخرى.