ميدانا رابعة والنهضة مخطط شيطاني لإشعال الوطن.. الجماعة تعتدي على المواطنين وتغلق الطرق.. والقيادات تستخدم سيارات قطرية وتركية لنقل السلاح والأموال.. ومنشق: أصروا على إنهاء الاعتصام بشكل غير آمن

مخطط شيطاني سعت جماعة الإخوان الإرهابية من خلاله إلى إشعال الوطن، ففي مثل هذا اليوم من عام 2013، وقف عدد من القيادات الإخوانية على منصة اعتصام رابعة العدوية، بعدما تراءت لهم قلة الأعداد المعتصمة بالميدان، وقالوا بنبرة تهديد واضحة أن من يخرج من الميدان إما خائن أو من المخابرات، لترهيب وتخويف كل من يفكر في الانصراف من الاعتصام.
ولم تكتفِ الجماعة الإرهابية بالاعتصام فحسب، بل تمددت إلى الاعتداء على قوات الأمن والمواطنين والمنشآت الحيوية المحيطة بالميدان، فضلًا عن تعطيل الطرق وإغلاقها بالحواجز والحوائط على مدى فترة الاعتصام؛ الأمر الذي جعل فض الاعتصام في حكم المؤكد عن طريق عملية أمنية كبرى لطرد المعتصمين بالقوة إذا لزم الأمر.
وفي الوقت الذي فشلت فيه محاولات الأمن السلمية في إخلاء ميداني رابعة والنهضة، لم يكتفِ إخوان الشيطان بتعطيل الطرق والاعتداءات على المواطنين وفرض السيطرة على الميدانين الرئيسيين، ولكن كانت هناك استعدادات كبرى من قبل الجماعة الإرهابية، تتمثل في خلق تظاهرات واسعة النطاق ضد الحكومة والجيش في كل أنحاء الجمهورية. ووفقًا لما ذكرت صحيفة "إيجيبت ‘ندبندنت" كانت هناك مجموعة كبيرة من المتظاهرين تستعد للتوغل في كل مكان وأمام الوزارات، وسط دعوات لاحتجاجات واسعة ضد الجيش المصري، إضافة إلى تحصين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي لمنطقة رابعة العدوية بالبوابات الإلكترونية لرصد جميع المداخل والمخارج.
وبالتزامن مع تصعيد الوضع السياسي الذي تزامنت معه أعمال عنف وتخريب من قبل أنصار المعزول مرسي في ميداني رابعة والنهضة، يحضر مشهد آخر من مشاهد الإخوان المتدنية، حيث استخدم كبار قادة الجماعة الإرهابية، سيارات تابعة لسفارتي قطر وتركيا، لتيسير نقل الأسلحة والأموال التي تساهم بشكل كبير في تعزيز منطقة الاحتجاجات ومواجهة أية عملية لفض الاعتصام في أي وقت، لعلمهم أنه بموجب الإتفاقيات الدولية ليس للشرطة الحق بتفتيش المركبات التابعة للسفارات، فهذا المكر سمه لن تتغير في هذه الجماعة التي تتحالف مع الشيطان كي تصل إلى ما تريده.