الأمر لا يحتاج إلا لسلاح أبيض أو ناري بحوزة ملثم، يقف في مكان مجهول ليستهدف شخصًا يحمل تجاهه خصومة سياسية أو دينية أو حتى فكرية. بهذا الشكل تمت أغلب التصفيات الجسدية التي تعرف سياسيًا ب"الاغتيالات". وعلى مدى القرن الماضي تبنت حركات فكرية وسياسية في مصر منهج الاغتيال، أبرزها كانت حركات الإسلام السياسي التي تورطت في اغتيال مفكرين، منهم الدكتور فرج فودة الذي اتهم ب"نشر الفسوق والإلحاد"، وهي التهمة نفسها التي برر بها الشابان المتورطان في محاولة اغتيال الأديب نجيب محفوظ، عمليتهما، في أكتوبر 1995.