كشفت حركة "من أجل مصر"، في بيان أصدرته، أمس الإثنين، أن قناة "الدويتش فيلا"، تقود هجومًا وشحنًا ضد مصر، من خلال ما تتناوله عبر برامجها. وأوضحت الحركة، في بيانها أن قناة "الدويتش"، والموقع الإلكتروني التابع لها، يتتبع عن كثب الخط المعارض للدولة المصرية، بشكل واضح وظاهر في نوعية الضيوف التي يتم استضافتها في القناة، وكذا التقارير الإخبارية وعناوين تلك التقارير الإخبارية، التي يتم بثها عبر الموقع الإلكتروني للقناة. وأشار "البيان" الصادر عن الحركة، إلى أن من أبرز العناوين التي تناولتها قناة "الدويتش"، وموقعها الإلكتروني، قبل 25 يناير: "اعتقالات واسعة في شوارع المحروسة"، و"الشعب المصري يحترق غضبًا بشأن قضية جزيرتي تيران وصنافير". كما أن قناة "الدويتش"، أطلقت عبر صفحاتها وموقعها الإلكتروني، فيديو تحت عنوان "حملات دعم السيسي رئيسًا بحث عن زعامة مفقودة أم إعادة إنتاج للنظام القديم"، وكان ضيوف تلك الحلقة الصحفية وفاء البدري، من قناة صدي البلد، وأحمد علي "التيار الشعبي"، وسيباستيان باكهاوس، صحفي ألماني متخصص في الشارع المصري، هذا بخلاف بث حلقة خاصة من برنامج شباب توك بعنوان "ما هو موقف شباب الثورة من تبرئة مبارك"، وكان ضيوف الحلقة "أحمد حرارة، والفنان تامر عبدالحميد"، ولقاء خاص مع والدة وشقيقة "زياد بكير"، الذي قتل أثناء الثورة. من جانبه أوضح المهندس أحمد حسونة، المنسق العام لحركة "من أجل مصر"، في البيان الذي أصدرته الحركة، أن قناة "الدويتش فيلا"، تعتبر هي المنصة الألمانية الرسمية للعالم الخارجي، وتمتلك إذاعة وتليفزيون وموقع أخبار تأسس في 3-5-1953، ولها العديد من الفروع والمكاتب على مستوى العالم، ولها مقر رئيسي في مدينة بون بمبنى شورمان، وشعارها الرئيسي "MADE FOR MINDS". وتابع "حسونة"، قائلًا إن القناة أصدرت موقعها الرسمي ب30 لغة، مع تخصيص قسم خاص في "العربية"، تم تدشينه ،1959 وانضم إليه مراسلون من كل الدول العربية إلى أن تم إيقافه في 2011. وأشار البيان إلى أن "jens uwe rahe"، مدير مؤسسة "دويتش فيلا"، ألماني الجنسية، يهودي الديانة، درس العلوم الإسلامية والتاريخ الحديث بجامعة موستر بألمانيا، وتخصص في كتابة التقارير الصحفية عن الدول العربية، وتقلد عدة مناصب إلى أن تولى إدارة "مؤسسة دويتش فيلا". كما كشف "حسونة"، أن مؤسسة "الدويتش فيلا"، تنمح سنويًا الجوائز للمواقع المعارضة للدولة المصرية، والتي تتبع نفس سياسة ومنهج "الدويتش فيلا"، وكان آخرها، إعلان فوز موقع "18+"، بجائزة البونز العالمية، فئة الجمهور العربي، لعام 2016، الذي يتولى إدارته "دعاء سلطان قرينة الصحفي إبراهيم منصور"، والمعروفان بعدائهما وآرائهم المعادية للدولة المصرية وقياداتها. وأكد "حسونة"، في البيان، أن الحركة لن تدخر أي جهد لتتبع المعاديين والمتآمرين على مصر، وأن حرب مصر والمصريين ليست ضد الإرهاب فقط، ولكن المعاديين لمصر من كل الجهات في الداخل والخارج، قهرًا من فشل مخططهم الصهيوني الأمريكي، الساعي لتقسيم الشرق الأوسط، وكذا سعيهم الحثيث لقهر مصر وإسقاطها كدولة؛ لأن المعاديين لمصر والمتآمرين عليها لديهم الإدراك والوعي واليقين الكامل أن مفتاح الشرق الأوسط وإحكام قبضتهم عليه لن يأتي إلا بسقوط مصر وانهيارها، مشددًا على المصريين لا تتفرقوا فاتحادكم قوة ترهب أعدائكم وأعداء مصر.
