حياة النجوم خارج نطاق العمل لا تختلف كثيرًا عن حياة عامة الشعب، فالنجم مهما كانت شعبيته وجماهيريته يغلبه الحنين إلى الماضى وزمن الطفولة. ولاعب الكرة مثل أى نجم يتعرض للعديد من الضغوط، ويحتاج إلى وقت لصفاء الذهن والراحة النفسية، وهو ما لا يتحقق إلا فى الإجازة السنوية كل عام. محمد صلاح، نجم نادى روما الإيطالى والمنتخب المصرى، يحرص على قضاء 90% من فترة إجازته السنوية بقرية "نجريج" مسقط رأسه، بمركز بسيون محافظة الغربية، واستغل "الفرعون" إنهاء ارتباطاته مع فريق روما الإيطالى، والمنتخب، لقضاء إجازة قصيرة فى مسقط رأسه، خلال شهر رمضان الكريم، وسط أطفال وشباب وشيوخ القرية. أحد أصدقاء نجم الكرة المصرية، كشف ل"البوابة" تفاصيل ساعات محمد صلاح فى "نجريج"، حيث يحرص الفرعون على قضاء أكبر وقت ممكن بصحبة أصدقاء الطفولة فى السهر بالشارع، أو لعب الكرة الخماسية وتنس الطاولة بمركز الشباب، ويقوم بزيارة أصدقائه، ويحرص على التقاط الصور التذكارية مع المعجبين. ويحظى صلاح بشعبية جارفة وسط الشباب وكبار السن، والأطفال بالقرية. وعندما يحل المساء يخرج صلاح بصحبة الأصدقاء للتجول فى الشارع واستعادة ذكريات الزمن الجميل، وأيام الطفولة البريئة.