استلمت نيابة السويس، تحت إشراف المستشار أحمد عز المحامى العام لنيابات السويس، اليوم الثلاثاء، تقرير الطب الشرعى في وقعة وفاة الطفلة ميار ضحية عملية الختان. وأوضح التقرير أن الطفلة ميار محمد موسى أجريت لها عملية ختان، وتسببت العملية في حدوث نزيف أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية وتوفت على أثر ذلك، كما ذكر التقرير أن الشقيقة التوأم للمجنى عليها أجريت لها أيضا عملية ختان وتعذر تحديد تاريخ إجراء العملية بسبب تأخر الفحص وإلتأم الجرح. كانت ميار 17 سنة طالبة بالصف الثانى الثانوي، قد توفت عقب إجراء عملية ختان لها، بإحدى المستشفيات الخاصة التي صدر قرار من النيابة بغلقها. اكتشف الواقعة الدكتور صدقي سيدهم مفتش الصحة بالسويس، حينما طلبت اسرة الطفله منه إصدار شهادة وفاة، وادعوا أن وفاتها كانت بسبب عملية إزالة دهنى من على الرحم، إلا أنه شك في الأمر وحرر محضر بقسم فيصل وتبين أن الام اقتادت طفلتيها التوام ميار المجنى عليها وشقيتها نهال لتجرى لهم العملية بالمستشفي الخاص الذي تعمل فيه ممرضه. وقررت نيابة السويس حبس والدتها 4 أيام على ذمة التحقيق، وتم تجديد حبسها 15 يوما بتهمة أحداث جرح أفضى إلى موت، والقتل الخطأ، الذي اودى بحياة طفلتها خلال إجراء عملية ختان لها، وتقذم دفاع المتهمة بطلب إخلاء سبيلها لمحكمة جنح مستأنف السويس، غلا أن المحكمة ايدت قرار النيابة العامة، باستمرار حبس الممرضة وقررت المحكمة تجديد حبسها 15 يوما على ذمة القضية. كما قررت النيابة إخلاء سبيل طبيب التخدير بكفالة 10 آلاف جنيه، والذي نفى علمه بعملية الختان، وادعى أن الطبيبة " ن. ا " 60 سنة، التي اجرت العملية اخبرته انها العملية لإزالة كيس دهنى من الرحم، بينما لا تزال الطبيبة هاربة وهى تواجه تهمة احداث جرح افضى إلى موت، كما قررت النيابة إغلاق مستشفى " ق. ا " الخاص الذي أجريت فيه العملية.
