أكد المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الدولة المصرية سوف تستمر في رصد ومتابعة ما ينشر عن مصر في وسائل الإعلام الأجنبية، والتصدى بكل حسم لأي تقارير غير دقيقة أو مفبركة. وقال أبوزيد، تعليقًا على اعتراف صحيفة «جارديان» البريطانية بتورط مراسلها في القاهرة بفبركة أخبار، عن الأوضاع في مصر: إن ذلك يعد دليلًا قاطعًا على صحة الموقف المصرى الرسمى الذي أكد أكثر من مرة أن تقارير الصحيفة «مغرضة». وأضاف لعدد من المحررين الدبلوماسيين أنه مع التقدير لقيام الجريدة بمحاسبة مراسلها، إلا أنها ستظل مسئولة أمام الرأى العام المصرى والعالمى عن تصحيح ما تم ترسيخه من انطباعات خاطئة وتشويه لصورة مصر. وأشار إلى أن الجهد المطلوب بذله لتصحيح الصورة الذهنية الخاطئة أصعب بكثير من مجرد إطلاق كذبة أو ادعاء باطل ويؤدى إلى الإضرار بمجتمع بأكمله وتشويه صورته. واعترفت «جارديان» أمس، الخميس، في بيان لقرائها بأن الصحفى جوزيف مايتون الذي عمل لفترة مراسلًا لها من القاهرة قد انتهك قواعدها والثقة التي منحتها إياها. وحذفت الصحيفة 13 تقريرًا كتبه المراسل كونها لم تستطع التحقق من صحة معلومات وتصريحات نقلها عن مصادر، أنكرت أنها تحدثت مع المراسل الحر. وطالب الكاتب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، هيئة الاستعلامات المصرية بغلق مكتب صحيفة «جارديان» البريطانية داخل مصر.