أعربت ميشال أليو ماري رئيسة لجنة العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي وزيرة الخارجية الفرنسية الأسبق عن تقديرها لتعاطي سلطنة عُمان مع المستجدات على الساحتين الداخلية والخارجية وترسيخها للأمن والاستقرار العالمي. جاء ذلك خلال مباحثاتها والوفد المرافق لها مع فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشئون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان، مشيرة إلى النتائج الإيجابية للمحادثات التي أجراها الوفد الأوروبي مع رئيسي مجلس الدولة والشورى العُمانيين والمسؤولين في المجلسين، توطيدًا لأواصر التعاون بين السلطنة والاتحاد الأوروبي. وذكرت وكالة الأنباء العُمانية اليوم /الخميس/ أن مباحثات فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشئون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان مع أعضاء الوفد البرلماني الأوروبي تناولت العلاقات الثنائية بين السلطنة والاتحاد الأوروبي وآفاق التعاون المستقبلي بين الجانبين، والوسائل الكفيلة بدعم وتطوير التعاون بين السلطنة والاتحاد الأوروبي في العديد من المجالات خاصة البرلمانية والاقتصادية والعلمية والبحثية. كما بحث الجانبان (العُماني والأوروبي) كل المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة للحد من التوترات واحتواء انعكاساتها الأمنية والاقتصادية وصولا إلى ترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب.