أكد المشاركون في ندوة "تليف الكبد الناتج عن الإصابة بفيروس سى" بالمركز القومى للبحوث أهمية الحد من الإصابات الجديدة يفيروس سي بشتي الطرق كوسيلة للحد من أحد الأسباب الرئيسية للتلف الكبدي ومضاعفاته التي تصل إلى سرطان الكبد والوفاة. وأشار المشاركون إلى أهمية زيادة الأبحاث والدراسات العلمية التي تهدف إلى الوصول إلى دلالات للتكهن بالتطور السريع للمرض تليف الكبد والمرضي الاكثرعرضة لذلك، والتوعية بمدى تأثير التليف الكبدي الناتج عن الإصابة بفروس سي على صحة وحياة المرضي واستجابتهم للعلاج. وطالبوا بالتنسيق والتعاون بين الفرق البحثية من التخصصات المختلفة لأهمية ذلك في التصدي للمرض. وصرحت الدكتورة سمر سمير يوسف استاذ بقسم التكنولوجيا الحيوية الميكروبية بالمركز ومقررة الندوة بأنه تم خلال الندوة مناقشة طرق العلاج الحديثة لتليف الكبد الناتج عن فيروس سي ومدي فاعليتها، واستعراض نشأة التليف الكبدي الناتج عن الإصابة بفيروس سي، وإضراره وتأثيره على الفرد والمجتمع. وأضافت أنه تم استعرض طرق الكشف عن التليف الناتج عن الإصابة بفيروس سي متضمنة الدلالات البيولوجية والجزيئية المستخدمة لذلك، وتأثير العلاج المضاد للفيروس سي في درجة التليف الكبدي، والدراسات الجديدة الخاصة باستحداث دلالات للتكهن بتطور التليف الكبدي وتحديد المرضي الأكثر عرضة لخطر التطور السريع في درجات التليف الكبدي ومضاعفاته.