في 100 يوم، امتلأت تركيا بدماء نتيجة لسياسات أردوغان، التي دعمت الإرهابيين بقوة، وفي هذا التقرير نرصد أبرز الأحداث الإرهابية التي وقعت في تركيا في 100 يوم. 1- 12 يناير أسفر تفجير انتحاري لقنبلة في ساحة السلطان أحمد عن مقتل 10 أشخاص، جميعهم يحملون الجنسية الألمانية، في ضربة اعتبرت قاسمة للسياحة التركية. ووقع الانفجار في منطقة مزدحمة عادة بين منطقتي آيا صوفيا والمسجد الأزرق، واللتان تعتبران من المعالم السياحية الرئيسية في إسطنبول. واتهم رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو تنظيم داعش الإرهابي بتنفيذ العملية، مضيفا أن التنظيم الإرهابي هو العقل المدبر للحادث بواسطة تنظيمات تابعة باطنة وخفية في تركيا تابعة له. 2- 17 فبراير أسفر انفجار عن تدمير حافلات عسكرية تابعة للجيش التركي في |أنقرة، مما أسفر عن مقتل 28 شخصا وإصابة 61، وفقا لما قاله نائب رئيس الوزراء نعمان كورتولموش. وكان الحادث عندما توقفت ثلاث آليات عسكرية وسيارة خاصة واحدة عند إشارة المرور عندما انفجرت القنبلة، وشوهدت ألسنة اللهب في سماء أنقرة ليلا. وتبنى تنظيم "صقور كردستان" الهجوم "الانتحاري، قائلين إنه كان انتقاما للعمليات العسكرية التركية في منطقة جنوب شرق تركيا ضد الأكراد، وهددوا بمزيد من العنف ضد أي شخص يتعدى على الشعب الكردي. 3- 13 مارس: عاد الأكراد للواجهة بانفجار جديد، عندما تبنوا عملية تفجير سيارة مفخخة في إحدى المناطق المزدحمة بالعاصمة التركية أنقرة، ما أسفر عن مصرع 37 شخصا وإصابة المئات. وجاء هذا الانفجار نتيجة قصف القوات التركية الأكراد وفرض حظر التجول وقمع المناطق الكردية بكثافة في جنوب شرق تركيا، في الوقت الذي أعلن فيه الأكراد أنهم أشد اصرارا من ذي قبل وسيستمرون في هذا لتحقيق مطالبهم بإقامة دولة لهم. 4- 19 مارس: أسفر انفجار نفذه انتحاري في منطقة سياحية مزدحمة في وسط إسطنبول، عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 36 آخرين، فيما قالت التقارير إن ثلاثة من الأجانب كانوا يحملون جنسية مزدوجة وهي أمريكية إسرائيلية، والرابع كان إيرانيا، وقد توفوا جميعا. وقد أعلن وزير الداخلية أفكان علاء أن الانتحاري هو باسم محمد أوزتورك، وله صلات بتنظيم داعش الإرهابي. 5- 31 مارس: قتل 7 من ضباط الشرطة التركية وأصيب 27 على الأقل خلال تفجير سيارة مفخخة بالقرب من محطة للحافلات في جنوب شرق البلاد، حسب تقارير إعلامية محلية. وانفجرت القنبلة بالقرب من سيارة للشرطة كانت تسير في حي باجلار في ديار بكر، والتي تبعد نحو 170 كيلومترا عن العاصمة على الحدود السورية، وفقا لوكالة أنباء الأناضول شبه الرسمية التركية. وقال مكتب المدعي العام إن قنبلة الانفجار كان يهدف إلى تدمير العديد من السيارات، ومحطة للحافلات وغيرها من المباني في المنطقة، فيما قال وزير التنمية التركي، جودت يلماز إن من بين الجرحى 14 مدنيا و13 شرطيا، واحد من كل منهم في حالة حرجة، فيما لم يتضح حتى الآن من هو المسئول عن الهجوم. 6- 9 أبريل: ذكرت الشرطة التركية انها قامت بتطويق موقع الانفجار أمام مجمع أسواق "ترام"،، بعد إصابة 3 أشخاص، وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 200 شخص لقوا مصرعهم خلال الانفجارات العديدة التي وقعت في تركيا منذ شهر يوليو الماضي. 7-أبريل ذكرت مصادر أمنية تركية أعلنت سقوط العديد من الجرحى في انفجار سيارة مفخخة استهدفت الجيش جنوب شرق البلاد. وأضافت المصادر أن الانفجار أسفر عن إصابة 10 أشخاص، حتى كتابة تلك السطور.
